في اطار الأنشطة المتنوعة التي تقوم بها المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهنيباشتوكة ايت باها وخاصة تنفيذ برنامجها الخاص بالزيارات الميدانية للمؤسسات التعليمية للمواكبة لمعرفة مستوى التنفيذ و معاينة المشاكل ميدانيا وكدلك تتبع نتائج عملية استثمار الدراسة التشخيصية لتصنيف المؤسسات التعليمية حسب معدلات التحصيل الدراسي التي تندرج في اطار تنزيل التدبير الأول والثاني الذين يهدفان الى تجويد التعلمات الأساس والرفع منعتبة الاسلاك الدراسية تراس السيد عبد الهادي بوناكيالمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني باشتوكة ايت باها عدة اجتماعات في عدة مؤسسات منها مدرسة الخنساء بجماعة سيدي بيبي يوم الثلاثاء 19 ابريل 2016 صباحا لتدارس نتائج الاسدوس الأول وتسريع وثيرة تحديد استراتيجية داعمة تنسجم مع مضمون مشروعالمؤسسة لتنويع وتجديد أساليب الدعم التربوي والتي يشرف عليها اطر المراقبة التربوية واطر التوجيه التربوي الأطر الإدارية والسادة المدرسين. وبعد انتها ء هذا اللقاء وبحضور السيد رئيس الجماعة الترابية بسيدي بيبي وممثلي جمعية الإباء لهذه المؤسسة والفاعلين الجمعويين بالمنطقة تمت دراسة عدة نقط منها مشكل الاكتضاضوالعمل على إيجاد حلولاستباقية سواء من حيث الاحداث او التوسيع حسب إمكانية وجود وعاء عقاري مناسب لذلك ونفس المشكل تمت معاينته بمجموعة مدارس تكاض حيث تفقد السيد المدير الإقليمي عدد من الأقسام الدراسية للتواصل المباشر مع اطر التدريس بالمؤسسة. وفي نفس السياق تمت زيارة الثانوية الإعدادية عبد الله الشفشاونيالتي تبين فيها من الضروري تشخيص روافد ضعف التحصيل الدراسي لمواكبة هذه الظاهرة ووضع مخطط لدعم التلميذات والتلاميذ كما لوحظ تميز هذه المؤسسة باستغلال تجربة الدعم بالنظير وهي تجربة نامل ان نشرها في جل المؤسسات التعليمية. وفي يوم الأربعاء 20ابريل 2016 على الساعة 4.00 زوالا افتتح السيد المدير الإقليمي بحضور السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية والسيد مدير الثانوية التأهيلية سيدي الحاج الحبيب اجتماع مع السادة الأطر الإدارية والتربوية واطر التوجيه اجتماعا لتدارس نتائج الاسدوس الأول من السنة الدراسية 2015/2016 وتحديد استراتيجية داعمة تنسجم ومضمون مشروع المؤسسة حيث دعا السيد المدير الإقليمي الى وضع مخطط واضح المعالم للرفع من مستوى مردودية التحصيل الدراسي.