توفيت تلميذة كانت تتابع دراستها بثانوية الفتح التأهيلية عقب تعرضها لحادثة سير قرب المؤسسة بواسطة دراجة نارية يقودها سائق متهور، وعلى إثر هذا المصاب الجلل، انتقل السيد المدير الإقليمي للوزارة يوم: الجمعة 11 مارس 2016، رفقة وفد يمثل المصالح النيابية إلى الثانوية حيث تم تقديم العزاء وقراءة الفاتحة ترحما على روح الفقيدة في ساحة المؤسسة بحضور التلميذات والتلاميذ وأطرهم التربوية والإدارية، وبعد هذه الوقفة، طالب ممثلو التلاميذ من السيد المديرالاقليمي التعجيل بعقد لقاء مع السلطات الأمنية والمنتخبة والمحلية لتدارس موضوع الأمن في محيط المؤسسة، ونضرا لاستعجالية الأمر، تم عقد لقاء موسع يوم السبت 12 مارس 2016، أشرف عليه السيد المدير الإقليمي للوزارة بالمديرية الإقليمية بانزكان ايت ملول بحضور السادة: باشا القليعة والقائد ورئيس المجلس البلدي وقائد المركز المحلي للدرك الملكي وقائد الحرس البلدي ممثل القوات المساعدة وممثل جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ والمكلف بتدبير مصلحة الموارد البشرية ورئيس مكتب الاتصال والعلاقات العامة ومدير المؤسسة وبعض الأطر الإدارية والتربوية وممثلين عن التلاميذ، تم من خلال هذا الاجتماع الاطلاع على الوضعية الأمنية في محيط المؤسسة وما يتعرض له التلاميذ والأطر التربوية من مضايقات بعض المنحرفين خاصة سائقي الدراجات النارية، وطالب التلاميذ من المسؤولين الحاضرين العمل على توفير ظروف السلامة والاطمئنان وذلك بتخصيص دوريات أمنية ووضع إشارات للمرور ومراقبة أصحاب الدراجات النارية والقيام بحملات تمشيطية للحد من هذه الاعتداءات بتعاون جميع الأطر الإدارية والتربوية والسلطات الإقليمية والأمنية والمنتخبة وجمعيات المجتمع المدني. وفي الأخير، تم وضع برنامج عمل لاجرأة المطالب المشروعة للتلاميذ وأطرهم وفق مقاربة تشاركية لضمان أمن وسلامة الجميع وفق تدابير أمنية تأطيرية واحترازية تستحضر البعد التربوي مع تأمين محيط فضاءات المؤسسة، وانتهى الاجتماع بتأكيد الجميع على الاستعداد التام لإنجاح هذه المبادرات ودعم المجهود التواصلي والمشترك كما تم التأكيد على أهمية تفعيل أنشطة الحياة المدرسية بتنظيم أنشطة ثقافية ورياضية واجتماعية ودعوة الآباء والمسؤولين لحضورها وتتبعها.