تعيش جماعة تغبالت التابعة اداريا لاقليم زاكورة ،هذه الايام، على صفيح ساخن، بعد اقدام رئيس الجماعة في خطورة مثيرة ، على استدعاء رئيس جماعة ايت ولال ، لافتحاص ملفات الخاصة بجماعة تغبالت وذلك لتسيير شؤون الجماعة ، وفي هذا الاطار قالت المعارضة داخل المجلس الجماعي لتغبالت ، ان بهذا القرار يعبر المجلس الحالي عن دون مستواه ،وعجزه عن تسيير شؤون الجماعة. وفي اتصال هاتفي بجهات مقربة من المجلس فضلت عدم ذكر اسمها، اكدت بان اسباب التوتر بين المعارضة والاغلبية ترجع بشكل مباشر الى اعتماد الرئيس نهج اسلوب تدبيري لشؤون الجماعة لا يليق بمستجدات القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات المحلية، في غياب تام حسب ذات المصادر لنهج مبدأ التشاركية والتنسيق والتشاور . وفي نفس الاتصال اكد المتحدث ان رئيس جماعة ايت ولال طلب من بعض اعضاء المجلس ومن بينهم بعض اعضاء المعارضة مساعدته في الانتخابات البرلمانية المقبلة مقابل مساعدتهم في امور جماعة تغبالت. وذكرت مصادرنا ان المعارضة داخل الجماعة القروية تغبالت ،فجأت بعد انتهاء اشغال دورة فبراير الماضية ، بحضور رئيس جماعة ايت ولال الى مقر الجماعة ، وتضيف مصادرنا ان الرئيس المذكور قام بتفحص جميع وثائق الخاصة بالميزانية والبرمجة والمشاريع المنجزة وكذا وثائق التعمير بحضور اعضاء المكتب المسير للجماعة. وفي السياق ذاته اعلنت المعارضة ، رفضها التام لمثل هذه التصرفات التي قالت عنها بانها غير قانونية، واعتبرت المعارضة قرار تدخل رئيس جماعة ايت ولال في امور لا تعني جماعته وفي الشؤون الداخلية لجماعة تغبالت بالغير المقبول ، وطالبت من السلطات المعنية للحد من هذه التجاوزات الغير المسؤولة. وذكرت مصادرنا ان المعارضة بالمجلس الجماعي تغبالت تهدد بالاستقالة الجماعية من مهامهم التمثيلية في حالة عدم تفاعل السلطات المختصة مع مطلبهم.