في ملفها لهذا الأسبوع كشفت أسبوعية “المشعل” عن أسرار حول الحارس الخاص الجديد للملك محمد السادس، والمدعو إبراهيم أنضام الذي أخد مكان عبد العزيز الجعايدي، بعد أن قضى أزيد من عقدين حارسا خاصا للملك، قبل أن ترفع درجته ليكون أيضا رئيسا لمديرية أمن القصور. وافتتحت أسبوعية المشعل الملف بالإشارة إلى الفتى المراكشي الأشقر عبد العزيز الجعايدي، وبالتحديد إلى غيابه الذي لوحظ مباشرة بعد الزيارة التاريخية للملك محمد السادس إلى العيون، متسائلة إن كان وراء هذا الغياب غضبة ملكية. وتحدثت الأسبوعية نقلا مصادر عديدة، عن خطأ جسيم ارتكبه الجعايدي أثناء زيارة الملك محمد السادس لمدينة العيون، مضيفة أنه لم يتم الإفصاح عن نوعية هذا الخطأ الذي أثار غضب الملك، قبل أن تؤكد أخبار أخرى أن الجعايدي في إجازة مرضية. وبعد الحديث عن الجعايدي وتاريخ الحراس الخاصيين داخل القصر الملكي انتقلت أسبوعية المشعل، إلى إبراهيم أنضام إبن حي “جي 5″، أو المقامرة في الرباط، والذي أصبح على رأس الأمن الخاص، واصفة إياه بالرجل المجرب، بعد عمله طيلة عقدين بانتظام وتفان في مربع الأمن الملكي، حيث شوهد في محطات عديدة بالقرب من الجعايدي، وفكري، ومهراد، وبوعلو، ومارس؛ ومعاذ، وآخرون ممن وسموا مهنة الأمن الخاص. مشوار ابن الرباط ذي الأصول الأمازيغية في الميدان الأمني انطلق من ثكنة “السيمي” بالرباط، حيث كان من أشهر الرماة، مضيفة أنه كان من بين الذين تدربوا على يدي مدير الرماية لطفي، مشيرة إلى أنه كان محط إعجاب وتقدير من لدن رؤسائه. باقي تفاصيل هذا الملف تجدونها في العدد 500 لأسبوعية المشعل من 11 إلى 17 فبراير الجاري.