طالبت جمعية "أشغرغيد" للتنمية والتعاون السلطات الإقليمية بعمالة إقليمتزنيت، والمندوبية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك، بالتدخل الآني لفك العزلة عن دواوير عديدة، تستعمل الطريق الإقليمية رقم 1007، التي شهدت توقف أشغال تهيئتها، بعد إعطاء انطلاقة الأشغال بها منذ نحو خمس سنوات من طرف عامل تزنيت. التنظيم الجمعوي أورد، أن أشغال توسيع وتقوية الطريق الإقليمية 1007 تعثرت بفعل خلافات بين المقاولة الحائزة على صفقة إنجاز المشروع والمديرية الإقليمية للتجهيز بتزنيت، توُّجت بفسخ العقدة بين الطرفين، مضيفا أنه جرى التعاقد مع مقاولة أخرى في شهر غشت 2015، دون استئناف الأشغال في المقطع الطرقي ذاته. المسلك موضوع طلب جمعية "أشغرغيد"، وهيئات أخرى تنتمي إلى إقليميتزنيت واشتوكة آيت باها، حسب الوثيقة، يربط بين سد يوسف بن تاشفين ومنطقة "آيت تسملالت"، وكان يحمل في طياته العديد من الانعكاسات الإيجابية على التنمية المحلية والسلامة الطرقية، فضلا عن تحسين ظروف تنقل الساكنة وتقليص المدة الزمنية، بالإضافة إلى المحافظة على الرصيد الطرقي عبر توسيعه، "مما دفع هيئات مدنية إلى رفع أصواتها منادية بالإسراع في الشروع في الأشغال المُحددة من طرف المديرية الإقليمية للتجهيز"، تقول الشكاتة ذاتها.