فتحت الشرطة القضائية بولاية الأمن بفاس، أمس الجمعة، تحقيقا في شريط فيديو فاضح تظهر فيه موظفة بإحدى الجماعات المحلية التابعة للعاصمة العلمية، تمارس العادة السرية، حيث تمكنت الشرطة من الوصول إلى صاحبة الفيديو الجنسي، والتي اتهمت زوجها بالوقوف وراء نشره على الموقع الاجتماعي ” اليوتيوب”. وعلم ” اليوم 24″ الذي اورد الخبر من احمد ناميطة، رئيس جمعية خبراء الحاسوب بالمغرب، الكائن مقرها بفاس، بأن ” الجمعية تلقت اتصالا من احد المقربين من الموظفة، يطلب مساعدتها على وقف الشريط، والذي اطلع عليه أزيد من 60 شخصا، حيث تمكن طاقم الجمعية من حذف الشريط من الموقع العالمي ” اليوتيوب” قبل أن يحقق أرقاما قياسية من المتابعة. و أضاف المسؤول بجمعية خبراء الحاسوب، انهم اتصلوا على الفور بالشرطة، وسلموها كل المعطيات المتعلقة بالشريط الفاضح، حيث سارعت مصلحة الشرطة القضائية الى اخبار النيابة العامة وفتح تحقيق في الشريط، للوصول إلى ناشره، بحسب ما كشف عنه الخبير في الحاسوب للموقع . وكشفت مصادر ” اليوم 24 “، أن الموظفة حاولت الانتحار عقب علمها بنشر الشريط الجنسي، قبل أن تصل إليها الشرطة والتي استمعت إليها بأمر من النيابة العامة، في انتظار وصولهم إلى زوجها الذي يشتغل موظفا بإحدى الجماعات المحلية بإقليم تاونات، والذي يوجد على خلاف معها في دعوى للطلاق. وأضافت ذات المصادر، أن الموظفة، كشفت للمحققين بان زوجها سبق له بحكم إقامته خارج مدينة فاس، بان طلب منها تصوير فيديو جنسي تمارس فيه العادة السرية، وأرسلته إليه عبر “واتساب”، لكنها فوجئت بعد خلاف نشب بينهما مؤخرا وصل إلى محكمة الأسرة بغرض إنهاء علاقتهما الزوجية، (فوجئت) بلجوء زوجها إلى تهديدها بالفيديو الجنسي وابتزازها به للضغط عليها بغرض التنازل عن كل حقوقها في دعوى الطلاق، لكنها رفضت مما دفعه إلى تنفيذ تهديده ونشر الفيديو على ” اليوتيوب”.