تفاجأت ساكنة ايت بها اليوم الاحد بالقرار الذي اتخده اصحاب المحلات الكبرى المكلفة ببيع الدقيق المدعم للساكنة وذلك بنفي توفرهام على هذه المادة بالرغم من توصلهم مؤخرا بكمية قدرتها مصادر شتوكة بريس ب 15 طن وأكد مصدر في اتصال هاتفي بالموقع بأن الساكنة اليوم بدأت رحلة البحث عن هذا الدقيق الذي تدعمه الدولة بملايين الدراهم ليصل الى الفئات المعوزة والفقيرة والمتواجدة في الاماكن البعيدة والنائية والقروية من بينها ايت بها نموذجا وبدون فائدة ، ولكن المثير حسب ذات المتصل أن جواب أصحاب المحلات بأنهم لا يملكون هذه المادة لاأساس له من الصحة وخاصة وأن مصارد الموقع اكدت ان ايت بها توصلت الخميس الماضي بما مجموعه 300 كيس من فئة 50 كلغ أي مامجموعه 15 طن وقام ثلاثة تجار باقتسام الحصة على اساس بيعها للمواطنين البسطاء ولكن شيئا من ذلك لم يحدث وسط انكارهم انهم لم يتوصولا بأي شيئ من طرف السلطات المحلية من مادة الدقيق المدعم فهل ستتدخل السلطات المحلية المعهود لها بالصرامة والحياد للبحث في مآل ومصير 15 طن من الدقيق المدعم قام التجار باخفائها قصد المضاربة فيها وارجاعها للساكنة المتضررة من آثار الجفاف ؟