لقي نداء التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بحمل الشارة يوم الثلاثاء 5يناير2015 استجابة واسعة في صفوف الأساتذة ( وبعض موظفي القطاعات الأخرى) بكل ربوع المملكة ، حيث تخوض التنسيقية معركة نضالية شرسة لإسقاط المرسومين الجائرين القاضيين بفصل التكوين عن التوظيف والتقليص من المنحة، ولقي المتضررون تعاطفا كبيرا من كل فعاليات المجتمع المدني والأساتذة الممارسين، فبعد كل الخطوات النضالية الناجحة من مسيرات بالرباط واعتصامات ووقفات بكل المراكز الجهوية، أصبحت الحكومة في موقف حرج ولازالت تتخبط في كيفية التعامل مع هذا الملف المؤرق حيث تتكتفي حاليا بالقمع المؤدي إلى الكسور والجرح والتنكيل والإهانة بكل الأشكال في تحد سافر للدستور الجديد الذي يضمن حق الاحتجاج السلمي، ولا شك أن خطوة التضامن بحمل الشارات لها دلالات كبيرة في دعم المعنيين والتعريف بملفهم أكثر وبمظلوميتهم خاصة وأن المتضامنين ألهبوا مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية بصورهم، وفي انتظار خطوات مقبلة نتمنى لإخواننا الأساتذة المتدربين النصر في معاركهم ونضالاتهم المشروعة، كما نتمنى من الحكومة إعمال مبدإ الحكمة والحوار بدل منطق الزرواطة والعنف.