يستعد أزيد من 10 آلاف إطار تربوي يمثلون الاساتذة المتدربين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين على حمل الشارة الحمراء غدا الثلاثاء 5 يناير الجاري، احتجاجا على ما وصفوه بالمرسومين المشؤومة لوزارة بلمختار، ودعا هؤلاء الأساتذة كل المدافعين عن حقوق الشغيلة التعليمية إلى التضامن معهم ومساندتهم في هذه المحطة التي يعتبرونها هامة في مسارهم المهني. وقال رشيد أسعيد منسق طاطا، إن هذه المحطة هي الأولى من نوعها ولأول مرة سيحمل هؤلاء الأساتذة الشارة في مركزهم البالغ عددها 41 مركزا وطنيا. وأضاف أسعيد أنه تم تسطير برنامج نضالي من خطواته هذه المحطة للإعلان عن الرفض التام للمرسومين الأول عدد 2/15/588 القاضي بفصل التوظيف عن التكوين، والمرسوم الثاني 589/15/2 القاضي بتقليص المنحة من 2450 درهم إلى 1200 درهم، وهو ما اعتبره هؤلاء الاساتذة المتدربون إجراء تجويعيا. وذكر أن من ضمن الخطوات النضالية في برنامجهم حمل الشارة يوم الثلاثاء القادم ومعركة المناطق يوم الخميس المقبل، بعد ذلك سيتم تشكيل مجلسا وطنيا لهذه التنسيقية، وسيتم الاتفاق وتسطير خطوات تصعيدية مقبلة. ويذكر أن المجلس الحكومي صادق في اجتماعه الأسبوعي يوم الخميس 23 يوليوز من السنة الماضية على مشروع مرسوم رقم 2.15.588 بتغيير المرسوم 2.2.854 الصادر سنة 2003 في شأن النظام الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية، كما صادق نفس المجلس على مشروع مرسوم رقم 2.15.589 بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.11.672 الصادر في دجنبر 2011 في شأن وإحداث وتنظيم المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.