خلق شاب في أواسط الثلاثينيات من عمره، زوال أمس السبت، حالة من الذعر والهلع في صفوف ساكنة درب بوعشرة بوسط مدينة الدشيرة الجهادية، وذلك بعدما عمد إلى استعمال قنبلة غاز مسيلة للدموع ورشها في وجه كل من سولت له نفسه محاولة التصدي له ومنعه من التهجم على المارة. و حسب مصادر عاينت الحادث، فقد كان الشاب في حالة هستيريا شديدة وشرع في الاعتداء على عدد من أقاربه، ولما حاول بعض الساكنة ثنيه عن فعله استل من جيبه قنبلة غاز مسيلة للدموع وشرع في رشها في وجه كل من حاول الاقتراب منه أو التصدي له. وأكدت ذات المصادر أن الحادث خلف عدة إصابات في صفوف الساكنة، منها حالتين خطيرتين سجلتا في صفوف عائلة واحدة، تم نقلهما إلى المستشفى الإقليمي بإنزكان لتلقي العلاج. من جهة وطبقا للتحقيقات الأولية،حول الحادث ، ناجم عن خلافات بين أفراد عائلته حول كيفية توزيع الميراث، تبادلوا خلالها شتى أنواع الضرب والجرح، حيث أصابه أحدهم بسكين مما جعل الابن يحسم الصراع باستعانته بقنينة غاز مسيلة للدموع. وأدى هذا الحادث إلى تدخل العناصر الأمنية بالدشيرة، التي أوقفت الابن وباشرت التحقيقات في دواعي استعماله لقنينة غاز الكريموجين قبل أن تقرر إخلاء سبيله في انتظار استكمال التحقيقات.