في ما يلي عرض لأبرز العناوين التي تصدرت صفحات الصحف والمجلات الأسبوعية الصادرة اليوم السبت : * ماروك إيبدو : - محمد الغالي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش، يعلق على فوز حزب العدالة والتنمية في اقتراع 4 شتنبر بالقول : “إنه فوز بين للعدالة والتنمية لكننا نبقى بلدا بعيدا عن تأطير الأحزاب السياسية”، مضيفا أن حزب المصباح استفاد من أخطاء الأحزاب الأخرى ونسبة الامتناع عن التصويت. - الشيكات بدون رصيد تواصل نخر الاقتصاد المغربي، حيث إن المبالغ التي تمثلها تشكل ما قيمته 66 مليار درهم، وهو ما يعني خسائر كبيرة على الخصوص بالنسبة للمقاولات الصغرى والمتوسطة، كما أن هذه الشيكات صارت تشكل اليوم 7 في المائة من الناتج الداخلي الخام. * لوروبورتير : - الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، الذي خسر معقله بفاس خلال انتخابات 4 شتنبر، قد يواجه هزات داخل حزبه. فعلى ما يبدو فإن أقطاب مدينة فاس والأقاليم الجنوبية تستعد لتعبئة كبيرة من أجل إسقاط شباط أو دفعه إلى تقديم استقالته. ومن المنتظر أن ينعقد مؤتمر استثنائي لحزب الميزان يتضمن نقطة وحيدة في جدول الأعمال تتعلق بانتخاب أمين عام جديد لحزب الاستقلال. - الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، في إطار الحركة من أجل ديمقراطية المناصفة، وبتنسيق مع النسيج الجمعوي لرصد الانتخابات، تعتبر أن حجم تغطية الصحافة الورقية الحزبية أو الخاصة الصادرة بالعربية أو الفرنسية يبقى ضعيفا (لم يتجاوز حدود 56 في المائة)، علاوة على تراجع حضور المرأة على مستوى المادة الإعلامية كمنتج أو كمصدر للمعلومة. وسجل التقرير أن 9 في المائة فقط من المواد المنشورة، منذ 22 غشت الماضي وإلى غاية يوم الأربعاء المنصرم، هي بأقلام نسائية، مع ارتفاع معدل المعالجة المحايدة (والتي بالنسبة لمعدي التقرير لا تسير دائما في الاتجاه الإيجابي) ليصل إلى 76 في المائة، مقابل 26 في المائة فقط للمعالجة الإيجابية لمشاركة النساء في هذه الاستحقاقات. * شالانج : - قطاع العقار يجتاز منذ أربع سنوات فترة صعبة يبدو أنها ستطول. المنعشون العقاريون بدأوا يفقدون صبرهم مطالبين بتدخل السلطات العمومية لإنقاذ الوضع. ولم تفض سلسلة الاجتماعات بين الفيدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين ووزارات السكنى والتعمير والداخلية والمالية، التي انطلقت منذ 20 فبراير 2015، إلى أي نتيجة ملموسة، وعلى ما يبدو فإن القطاع لا يزال يغوص في الأزمة. - المغرب يعيش حاليا طفرة مؤسساتية كبيرة .. فمع الجهوية الموسعة، أصبحنا نعيش مرحلة توسيع للنقاش السياسي ولحقل التنافس على المستوى الجهوي. جميع الأحزاب السياسية أدركت رهانات هذا المعطى الجديد في الحياة السياسية والمؤسساتية للبلاد، فمن سيترأس أكبر عدد من الجهات سينزل بثقله في تسيير المؤسسات، وفي منح الموارد وفي توجيه السياسات العمومية، حيث إن القانون التنظيمي حول الجهات منح رئيس المجلس الجهوية سلطات موسعة جدا. * فينونس نيوز إيبدو : - الاحتياطات الدولية سجلت تقدما مقارنة بشهر يونيو 2014، حيث تقدر بخمسة أشهر و28 يوما من واردات السلع والخدمات. ويعزى هذا الأداء إلى التراجع الملحوظ لعجز الميزان التجاري. * لافي إيكو : - كتلة الأجور في الوظيفة العمومية تجاوزت سقف 100 مليار درهم منذ 2014، وتمثل 11 في المائة من الناتج الداخلي الخام لميزانية التسيير و57 في المائة من المداخيل الضريبية. ومع ذلك فإن المغرب لا يضم سوى 27 موظفا لكل 1000 مواطنا مقابل 44 في تونس وقرابة 80 في فرنسا. ويبلغ معدل الأجر الخام في الوظيفة العمومية 7300 درهم في 2014، وهو ما يوازي ثلاثة أضعاف الحد الأدنى للأجر مقابل الضعف فقط في فرنسا. - دروس من انتخابات 4 شتنبر .. التعددية السياسية لا تعني تعدد الأحزاب. الناخبون أثبتوا ذلك، حيث حازت 8 أحزاب على 95 في المائة من المقاعد، والنظام الثنائي أصبح يتشكل شيئا فشيئا. فمن جهة هناك الأصالة والمعاصرة، ومن جهة أخرى هناك العدالة والتنمية، اللذين منحتهما الصناديق الثقة الشعبية. * لوتون : - شركة الخطوط الملكية المغربية تطمح إلى تعزيز رحلاتها بين البرازيل وإفريقيا عبر إرساء شراكة مع معهد السياحة التابع لوزارة السياحة البرازيلية (أومبراتور). ولهذه الغاية تم مؤخرا ببرازيليا تنظيم لقاء بين مدير الخطوط الملكية المغربية بالبرازيل، المهدي اليعلاوي، ورئيس المعهد البرازيلي للسياحة، فينيسيوس لوميرتز، تمحور حول سبل الرفع من تدفق السياح بين البرازيل وإفريقيا. * لوبسيرفاتور المغرب وإفريقيا : - التجربة المغربية فريدة في فضاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لأنه عرف كيف يحافظ على استقراره. وتعد هذه هي المرة الأولى التي ينتخب فيها المسؤولون التنفيذيون على مستوى الجهة باقتراع عام. في السابق كان المنتخبون الجماعيون يشكلون الهيئة الناخبة، مع ما كان يصاحب ذلك من تفشي لبعض مظاهر الرشوة التي كانت تؤدي إلى تشويه التصويت الأولي للمواطنين. * لو كانار ليبيري : - من المؤكد أن حزب العدالة والتنمية هو الفائز الأكبر في حرب انتخابات المدن، حيث تمكن من هزم منافسيه، وهو الأمر الذي كان مفاجئا على أكثر من صعيد. وإلى غاية الآن لم يكن الحزب مترسخا بشكل كبير في الشأن المحلي، إلا أن مرشحي حزب المصباح حصلوا هذه المرة على تفويض صريح من طرف المواطنين الذين رغبوا في أن يتولى البيجيدي التسيير المباشر للمدن.