كما سبقت الاشارة اليه فإن التشكيلة التي خرج بها رئيس الفريق الاكاديري الحبيب سيدينو بعد نهاية أشغال الجمع العام الاخير لم تحضى بالاجماع ولا بالقبول خاصة وانها تضمنت اسماء كانت من المغضوب عليهم بل وكانت من الاسماء التي حضرت اشغال الجمع العام الاسثتنائي المشبوه الذي كان قد دعى اليه نائب الرئيس الموقوف و كان من بين اهم منشطيه بل انه وخلال الموسم الماضي تم ابعاده من الفندق الذي كان يقيم فيه الفريق السوسي بالدارالييضاء واليوم جاء لينصبه مستشارا خاصا له وهو ما اثار الكثير من الاقاويل خاصة وان مجموعة من الاعضاء المسيرين من تشكيلة الموسم الماضي والذين ساندوا وآزروا الرئيس في محنته ووقفوا سدا منيعا امام الراغبين في سحب البساط من تحت ارجله لم يتم استشارتهم او حتى اخد رأيهم في مدى رغبتهم في مواصلة تسيير الفريق ومدى رغبتهم في التواجد بتشكيلة المكتب الجديد التي فوجئوا بها وبترتيبها ليقرر بعض منهم تقديم استقالته للرئيس الذي عليه تدبر هذه الأزمة من جديد.