قررت الهند الإثنين حجب مئات المواقع الإلكترونية ذات المحتوى "الإباحي"، رغم رفض القضاء دعوى تقدم بها محامي اعتبر أن خطر الولوج إلى تلك المواقع، أكبر من التهديد الذي شكله الزعيم النازي السابق هتلر، والقنبلة النووية والإيدز والسرطان. وجاء القرار -الحكومي- بعد تجاهل القضاء لدعوى تقدم بها محامي هندي وضع لائحة بمواقع إباحية صنفها بالخطر الأكبر من الزعيم النازي السابق أدولف هتلر والقنبلة النووية ومرض الإيدز والسرطان. وأوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية الثلاثاء، أن قرار السلطات الهندية بحجب الولوج إلى المواقع الإباحية، يعود لمذكرة رسمية صدرت في 31 يوليو، كشف تسريبها قيام المحامي "كامليش فاسواني" بإيداع طلب لدى القضاء لمنع عدد من المواقع الإلكترونية ذات المحتوى الجنسي الذي يستغل الأطفال في أفلامه.(البورنوغرافية)". ودعت وزارة الاتصالات مزودي خدمات الإنترنت إلى حجب 857 موقعا إباحيا صنفتها بأنها "بذيئة"، في أولى الخطوات اللافتة لحكومة القومي الهندوسي "ناريندرا مودي" ضد الإباحية عبر الإنترنت. وقال المتحدث باسم الوزارة ن.ن. كول "لقد وجهنا رسائل لمزودي خدمات الإنترنت لمطالبتهم بقطع إمكانية الدخول الحر والمجاني إلى المواقع البذيئة". وكانت المحكمة العليا في الهند رفضت الشهر الماضي، إصدار أمر بحجب المواقع الإباحية معتبرة أن الأشخاص البالغين يحق لهم تصفح هذه المواقع في مجالسهم الخاصة.