بحضور رئيس جهة سوس ماسة درعة، و رئيس جامعة ابن زهر، و مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير و رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب بالجهة و مدير جمعية سوس ماسة درعة مبادرة ونائب رئيس الجهة وغرفة الخدمات، و شخصيات وازنة، و عدد من الشركاء و أمهات و آباء و زملاء الطلبة، نظمت المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير جامعة ابن زهر، حفل التخرج للدفعة الثامنة عشر لعام 2015، حيث يسجل هذا الحفل عددا مهما من الخريجين منذ تأسيس الموسسة، و أقيم الحفل فضاء الكولف GOLF LES DUNES AGADIR الساحر بالمدينة مساء يوم امس السبت 01 غشت 2015. الحفل استهل باداء النشيد الوطني المغربي، تلتها كلمات افتتاحية لرئيس الجهة السيد ابراهيم الحافيدي والدكتور عمر حلي رئيس جامعة ابن زهر و السيد محمد المودن ممثل عن النسيج السوسيو-اقتصادي بأكادير، والسيد عبد العزيز بنضو مدير المؤسسة صبت في تهنئة الخريجين، و إبراز أهمية تخريج جامعة ابن زهر لهؤلاء الأطر، باعتبار المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بأكادير التابعة للجامعة من أفضل المؤسسات التعليمية التي تطرح برامج وتخصصات تلبي احتياجات تسيير و تدبير مجتمع الأعمال المحلي، الجهوي، الوطني و الدولي. و شرعت شخصيات الجهة بعد ذلك، بشكل متتابع في في توزيع الجوائز على الطلبة المشاركين في مختلف الانشطة الجامعية لسنة 2015، و بعض الموظفين و الأساتذة المكرمين، لتليها مراسيم توزيع الدبلومات على خريجي الدفعة 18، البالغ عددهم بأكادير لهذا العام 254 خريجا و خريجة بالنسبة للتكوينات الاساسية، وهو عدد مهم، فضلا عن تخريج دفعة من حملة درجة الماستر المتخصص، حيث يصل عددهم ل 72 شخصاً، و تم خلال الحفل توزيع الهدايا على المتفوقين منهم من خريجي المدرسة الوطنية للتجارة والتسيي جامعة ابن زهر. ليتواصل الحفل بسهرة فنية صيفية ليلية اضفى عليها فضاء كولف LES DUNES AGADIR المفتوح والجميل جمالية وسحرا خاصا، و ركزت كلمة مدير المؤسسة للموقع على تقديم التهاني للفوج المتخرج و شكر جميع الشركاء و طاقم التدريس و الإدارة بالمؤسسة، الذين ساهموا بشكل او بآخر في نجاح المؤسسة و أنشطتها، “فقط العمل يأتي بالتغيير، بإرادتنا للمضي نحو الأمام سنصل لما نصبو اليه ” قال عبد العزيز بنضو مدير المؤسسة و تحظى المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير باكادير، بشهرة واسعة لدى الأوساط الطلابية بالمغرب و خارج المغرب، خصوصا بالدول الإفريقية التي من بين خريجي المؤسسة لهذه السنة و السنوات الماضية، نجد عددا مهما من الرعايا الممثلين لاثني و عشرين دولة افريقية، نظرا لجودة و نوعية التخصصات المدرسة بها.