يتصاعد الجدل في بلدية فالوريس غولف جوان، بجنوب شرق فرنسا، حول قرار السلطات الفرنسية إغلاق شاطىء لأسباب أمنية خلال عطلة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز. وكتبت رئيسة البلدية رسالة للرئيس فرانسوا هولاند عبرت فيها عن استيائها، مؤكدة على مبدأ "المساواة للجميع أمام القانون". يستمر الجدل حول عزم السلطات الفرنسية إغلاق شاطىء في بلدية فالوريس غولف جوان، بجنوب شرق فرنسا، لأسباب أمنية خلال عطلة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز. وأوقفت رئيسة البلدية، ميشال سالوكي، الأشغال التي تجري بدون تصريح استعدادا لزيارة الملك. كما أنها كتبت رسالة "احتجاج" إلى الرئيس فرنسوا هولاند تؤكد على مبدأ "المساواة للجميع أمام القانون". وعبرت عن استيائها، قائلة "كيف تريدون بعد الآن أن يفهم أهل الشاطىء الذين لا حق لهم ولا ملكية في بلدتي أن الدولة تمنعهم من العمل أو أن القانون محترم في الأحياء الصعبة التي كلفت الإشراف عليها؟". وقالت سالوكي "أتفهم بالتأكيد الأسباب الأمنية التي وردت لكن يجب احترام القانون (...) لا يمكن تمرير الأمر قسرا". وتملك العائلة الملكية السعودية عقارا يمتد على مسافة كيلومتر على الساحل في منطقة غولف جوان وتطل على الشاطىء العام الذي يحمل اسم ميراندول. وسيتوجه العاهل السعودي (71 عاما) إلى هذه البلدة خلال الأسبوع. ولضمان أمنه، قررت السلطات المحلية منع الوصول إلى هذا الشاطىء طوال فترة عطلته.