يتداول على نطاق واسع إنخراط رجل سلطة برتبة خليفة قائد بالدشيرة الجهادية في نسف جهود عامل إقليم إنزكان من أجل معالجة الملفات المتشابكة بالأسواق التابعة للإقليم وذلك بتحريض الباعة المتجولين ضد العامل إنتقاما منه لإزاحته من سوق الثلاثاء الذي شكل مرتعا خصبا للنهب من قبل هذا السلطوي الثرثار حيث يحشر أنفه في كل صغيرة وكبيرة بإنزكان أملا في خلق متاعب بالإقليم والقائمين على شؤونه. ويتبجح الرجل هذه الأيام يكونه صاحب الأمر والنهي في الدشيرة الجهادية مستغلا ضعف المسؤول الأول بالمقاطعة وتوريطه في العديد من المشاكل مع المجتمع المدني والأحزاب السياسية . فهل يلتفت السيد العامل لسلوكات هذا السلطوي المعاكس لمفهوم الجديد للسلطة الذي رسخه على أرض الواقع عاهل البلاد .