التأم موظفو الإدارات الجبائية الجماعية المنتمين ل18 مدينة مغربية وسط أكادير، في إطار ملتقى الحبايات المحلية في دورته الثانية المنظم تحت شعار:"قوانين الجبايات المحلية بين إكراهات التطبيق ودواعي الإصلاح"، بمشاركة خبراء وأساتذة جامعيين وقضاة وأطر عاملة في ميدان الجبايات. رئيس جمعية موظفي الإدارات الجبائية الجماعية عبد العزيز صرو اعتبر في تصريح لهسبريس أن تنظيم الملتقى جاء في أعقاب نشر المجلس الأعلى للحسابات للتقرير المرتبط بالجبايات المحلية، كما "أملاه الوعي بضرورة تقييم حجم مساهمة القوانين الجبائية في تنمية الموارد المالية للجماعات المحلية، ومدى إسهامها في تحقيق الاستقلالية المالية لهذه الوحدات الترابية". وطالب رئيس الجمعية بضرورة رفع الحيف عن الموظف الجبائي، وذلك بإقرار تعويض عن المهام والتحفيز، وتوفير الوسائل اللوجستيكية، وإصلاح الإدارة الجماعية بتحديد دقيق لمسؤولية المنتخب داخلها في مجال تدبير المالية المحلية. وتناولت ورشات شارك فيها موظفو الجبايات إلى جانب متخصصين في المجال، مختلف الإكراهات المرتبطة بتدبير الرسوم المحلية على مستوى الوعاء والتحصيل والمراقبة والحلول المقترحة لتجاوزها والتنظيم الهيكلي للإدارة الجبائية الجماعية، لتخلص إلى توصيات أجمعت على أهمية الرقي بالجبايات المحلية الجماعية إلى نفس الدرجة التي تحظى بها مختلف ضرائب الدولة، فضلا عن مقترحات تسير في اتجاه المطالبة بإصلاح منظومة الجبايات المحلية لتتلائم مع مقتضيات الدستور الجديد.