عبر عدد من الطلبة المغاربة بروسيا الاتحادية عن امتعاضهم من الزيادة المهولة التي طالت أثمنة تذاكر الطائرة نحو المغرب. ومما زاد من تذمرهم هو أن محنتهم كانت مع شركة الخطوط الملكية المغربية التي كان من المفروض أن تقف إلى جانب حوالي 2000 طالب مغربي يتابعون دراستهم بهذا البلد الذي يبعد عن المغرب بحوالي 5 ساعات من الطيران. وفي إفادات للطلبة، فإن “لارام” كانت في وقت سابق تخصص للطلبة تخفيضات تصل إلى 20% بحيث لاتتجاوز أسعار التذاكر 3700 درهم جيئة وذهابا، واليوم لم تعد تقوم بمثل هذه التشجيعات مما جعل الطلبة يتفاجؤون باثمنة قياسية تظهر في بوابة الشركة تجاوزت 6000 درهم ذهابا وإيابا. دون إغفال أن جل هؤلاء الطلبة يأتي من مدن بعيدة من مدن استراخان وطومبوف ويضطرون إضافة مصاريف إضافية تصل 1800 درهم واجب اقتناء تذاكر الطائرات نحو مطار موسكو، وهي مصاريف لاتتناسب تماما مع امكانياتهم المحدودة. كما عبر ذات الطلبة عن عدم وجود بديل للخطوط الملكية المغربية التي تقوم بثلاث رحلات في الأسبوع مع اعتمادها على الهبوط بمطار ميونيخ الألماني الذي يكلفهم انتظار أزيد من ساعة ونصف، وحتى في حالة رغبتهم تغيير الشركة فإنهم يكونون مضطرين للسفر عبر شركة تركية بمبلغ خيالي يتعدى 30 ألف درهم.