أعلن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ، عن استنكاره وشجبه للطريقة الاستفزازية والترهيبية التي اعتمدتها لجنة التفتيش مع المستجوبين... نص بيان المكتب النقابي : على اثر الضجةالاعلامية التي خلفها نشر بعض مواقع التواصل الاجتماعي لصور عملية قيصرية تحت أضواء الهواتف النقالة يدعى أنها للمستشفى الإقليمي المختار السوسي بيوكرى٬ استنفرت وزارة الصحة يوم الخميس 21 ماي 2015 لجنة تفتيش مركزية مدعية البحث وتقصي الحقائقحول الواقعة. وحيث كان أولى بمسؤولي وزارة الصحة البحث و تشخيص ظروف العمل الصعبة التي تعمل فيها الشغيلة الصحية بالإقليم عامة و بالمستشفى خاصة سواء على مستوى النقص الحاد في الموارد البشرية من أطباء٬ممرضين٬تقنيين وإداريينأو على مستوى التجهيزات التقنية ٬البيوطبية و اللوجيستكية٬ وعلى سبيل المثال لا الحصر غياب سيارة إسعاف تضمن الحد الأدنى للشروط الصحيةلنقل المرضى وحفض سلامتهم وكرامتهم. و مولد كهربائي قادر على سد الحاجيات الضرورية للمستشفى المتزايدة لتفادي النتائج الوخيمة المترتبة عنالانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي.لكن بالمقابل التجأ مسؤولي الوزارة كما العادة إلى تحميل مسؤولية الفشل في تدبير القطاع للموظفين٬ حيث تم استنطاق الأطرالصحية العاملة بالمركب الجراحي بطريقة استفزازية وتهديدية خارج كل الضوابط الادارية و القانونية.فتم بذلك اتهامهم بالتقاط تلك الصور ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأمام هذه التطورات الخطيرة٬عقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب اجتماعا طارئا لتدارس حيثيات هذه المستجدات وبعد نقاش مستفيض و مسؤول يعلن ما يلي : - استنكاره وشجبه للطريقة الاستفزازية والترهيبية التي اعتمدتها لجنة التفتيش مع المستجوبين. - تضامنه المطلق واللامشروط مع الشغيلة الصحية المتذمرة منهذه الاستنطاقات. - رفضه للمقاربة المتبعة في حل المشاكل العويصة التي يتخبط فيها القطاع محليا ٬جهوياووطنيا وتحميل تبعيتها للشغيلة الصحية. - مطالبته وزارة الصحة لإيجاد حل عاجل للمشاكل التي يتخبط فيها القطاع بإقليماشتوكة ايت باها وتزويده بموارد بشرية كافية ومعدات تقنية و بيوطبية لسدحاجياته. - يقظته و استعدادهالتام للدفاع عن حقوق و كرامة الشغيلة الصحية بالإقليم بكل الوسائل النضالية المشروعة. ختامانهيب بكل الشغيلة الصحيةللانخراط و الالتفاف حول إطارها النقابي الجاد و المسؤول من اجل إنجاح معركة الإصلاح و الكرامة وصون المكتسبات.