سلطت أسبوعية الايام في عددها الآخير الضوء على لحظات التأثر الكبرى في حياة الملك محمد السادس، بحيث كتبت أن الملك عرف حزنا بعد وفاة عمه الأمير مولاي عبد الله وهو يمسك بيده، كما عاش لحظة حرجة لما علم فيها بوفاة والده الملك الحسن الثاني، إذ ظهرت دموع الملك محمد السادس لأول مرة للمغاربة، لأنه لم يستطع أن يتمالك نفسه في تلك اللحظة.. وكذا لحظة فراقه ثلاث من عماته، ويتعلق الأمر بكل من الأميرة لالة عائشة ولالة أمينة ولالة فاطمة. كما تأثر الملك وفق الأسبوعية ذاتها لكوارث وفواجع ألمت بالوطن من زلزال وفيضانات وتفجيرات، منها زلزال الحسيمة ، وتفجيرات البيضاء، وفيضانات كلميم ، مضيفة أن العاهل المغربي عرف لحظات التأثر الايجابي بصفته كإنسان، كانت قمَّتها زواجه من ابنة الشعب للاسلمى، وولادة ولي العهد مولاي الحسن وزواج ابنة أخته الأميرة للاسكينة، وكذا زواج شقيقه الأمير مولاي رشيد.