علم من مصادر خاصة أن تشكيلة الحكومة الثالثة لعبد الإله بن كيران ستقتصر على إضافة ثلاث وزراء من العدالة والتنمية ووزيران من الحركة الشعبية، وأن تنصيبهم سكون قبيل مجلس الوزراء الذي سيترأسه الملك محمد السادس يوم غد الجمعة. كما علمت هبة بريس التي اوردت الخبر أن الوزراء الذين تم إعفائهم غير مرحب بهم في مجلس الوزراء وإن لم يُجد بدلاء لهم قبل مجلس الوزراء. وهذا، فقد تداولت لائحة حزب العدالة والتنمية أسماء كل من سعد الدين العثماني و عبد الله بوانو ورشيد المدور وعبد العالي حامي، وجميلة مصلي، قبل أن يتم حذف اسم عبد العالي حامي الدين لاسباب كنا قد تناولنها في مقال سابق. وبخصوص حزب الحركة الشعبية المطالب بتغيير وزيرين، فإن الأصابع تشير إلى ثلاث أسماء مقترحة بقوة، على رأسها إدريس السنتيسي و لحسن السكوري بالإضافة إلى خديجة المرابط. وعليه وبناءا على المعطيات المذكورة، فإن حقيبة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني قد تؤول إلى عبد الله بوانو، رئيس الفريق عن العدالة والتنمية في مجلس النواب، او رشيد المدور، عضو المجلس الدستوري والبرلماني السابق، بعد إستبعاد إسم عبد العالي حامي الدين. وبخصوص حقيبة الوزارة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي وتكوين الأطر، فهناك إحتمال دمجها مع الوزارة الأم لصالح لحسن الداودي، أو أن تتقلدها القيادية في العدالة والتنمية جميلة مصلي. في الوقت الذي ينتظر أن يحظى عمدة سلا السابق ونائب رئيس مجلس النواب، ادريس السنتيسي حقيبة الشباب والرياضة، و لحسن السكوري أو خديجة المرابط للوزارة المنتدبة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني. وتبقى المفاجئة المنتظرة هي عودة سعد الدين العثماني إلى وزارة الخارجية، وصلاح الدين مزوار وزيرا للدولة، بعدما قبل الأخير بالمقترح لأجل مصلحة الحزب.