بلغ عدد الجرائم التي سجلتها المصالح الامنية بمدينة ايت ملول خلال الأربعة الاشهر الاخيرة من سنة 2015 ما مجموعه 545 قضية ، واستأثرت منها قضايا الاتجار في المخدرات بنصيب مهم بحيث سجلت هذه المصالح مامجموعه 74 قضية تتنوع بين الاتجار في المخدرات بمختلف أنواعها ، وحسب الحصيلة الامنية لمفوضية الامن بالمدينة فقد بلغت الكميات المحجوزة : 3670 غرام من مخدر الشيرا، و القنب الهندي (الكيف) ب 177 كلغ و580 غرام، و الكوكايين بحجز 3 غرام. وفي ذات السياق فقد تمكنت المصالح الامنية من إحالة عدد من الأشخاص على العدالة بموجب هذه الملفات بما مجموعه 475 شخصا من بينهم من كانوا يشكلون موضوع بحث من اجل جنايات وجنح مختلفة. وموزاة مع ذلك سجلت الحصيلة بخصوص جرائم الايداء مامجموعه 14 قضية ، وفي جرائم السرقات المختلفة 14 قضية ، والسكر العلني البين وإحداث الضوضاء 68 قضية بالإضافة الى جرائم الأخلاق العامة التي بلغ عددها 26 قضية اما عمليات المراقبة المرورية خلال شهر أبريل فقد تميزت بانجاز 866 محضر مخالفة لقانون السير واستخلاص 1181 غرامة مالية بقيمة 439.100 درهم فضلا عن ايداع 108 عربة و 439 دراجة نارية بالمستودع البلدي . و تعرف مدينة ايت ملول استتبابا للأمن رغم قلة الموارد البشرية بمفوضية الشرطة ، وقد انخفضت مختلف السلوكات الإجرامية التي كانت تقض مضجع الساكنة ويتعلق الأمر بالسرقة بالخطف ، آو السطو على المنازل، آو السرقة من داخل السيارات، وذلك بنهج إستراتيجية التدخل السريع من جهة ، والتواجد في مختلف النقط والأزقة والشوارع التي تعتبر نقطا سوداء ، وقد حملت مفوضية الشرطة من خلال بلاغ لها حول حصيلتها الامنية جزء من المسؤولية لكافة المتدخلين من مواطنين وجمعيات مدنية وحراس ليليين من أجل التبليغ عن الجرائم والاعتداءات فور وقوعها لتسهيل عمل السلطات الامنية التي تعمل تحت اشراف رئيسها يوسف بلحضري جاهدة لتحقيق الامن والاستقرار لمواطني المدينة المعروفة بشساعة اطرافها وتواجد نقط تشكل عائقا مثل غابة المزار التي يتخدها بعض المتسكعين وبائعي المخدرات مكانا آمنا للابتعاد عن أعين السلطات لكونها تابعة ادرايا للدرك الملكي بالقليعة .