الصورة أرشيف اهتزت جماعة سبت النابور نواحي سيدي إفني، على وقع حادثة مأساوية تمثلت في إقدام شابة تبلغ من العمر 18 سنة على الانتحار برمي نفسها ببئر، حيث تم انتشال جثتها وتوجيهها صوب مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي. وأورد جيران الضحية، أنها يتيمة الأب وتعاني ظروفا اجتماعية صعبة، كما أن أسرتها تعيش بمنزل تضرر جراء الفيضانات التي اجتاحت المنطقة مؤخرا، فضلا عن كون أختها تشتغل خادمة بيوت بتزنيت. وقد فتحت السلطات الأمنية تحقيقا في النازلة، والتي أورد مصدر أمني أن نتائج التشريح الطبي هي الكفيلة بتحديد أسباب الوفاة الحقيقية.