أشادت وسائل الإعلام السمعية البصرية والمكتوبة الاوروغويانية بما وصفته "الأداء الجيد" للمنتخب الوطني المغربي في مباراته الودية ضد منتخب الأوروغواي ، والتي جمعتهما امس السبت بالملعب الكبير بأكادير. وقالت ، في هذا الصدد ، الصحيفة الرياضية "أوفاسيون" إن الفريق الوطني المغربي كان منظما داخل رقعة الملعب ولم يترك الفراغات لمهاجمي منتخب أوروغواي، مضيفة أن المجموعة الجديدة التي اعتمدها المدرب طابريث لم يلمع بريقها لأن منتخب أسود الاطلس أغلق جميع المنافذ على الرغم من أن الكرة ظلت في وسط الميدان طيلة الشوط الأول. واعتبرت الصحيفة أن المنتخب المغربي لعب كرة جميلة وتمكن من اختراق دفاع الاوروغواي بقيادة دييغو غودين ومواطنه خوسي ماريا خمينيث حيث كاد المهاجم حمد الله تسجيل إصابة السبق في الدقيقة 44 لولا قائم مرمى الحارس فرناندو موسليرا ، مبرزة أن هذا الحارس كان رجل المباراة حيث أنقذ شباكه في مناسبتين في الدقيقتين 64 و 84 . أما صحيفة "إيل أوبسير يادور" ، فأكدت من جهتها أن أوروغواي انتصر بإصابة وحيدة على المنتخب المضيف الذي كان أحسن تنظيما وأداء فوق رقعة الملعب، مضيفة أن منتخب "السيليستي" يظل بعيدا كل البعد عن الفريق النموذجي الذي سيدافع على لقبه خلال كأس أمريكا اللاتينية بالشيلي 2015. وأضافت أن دفاع المنتخب المغربي تمكن من وقف تسربات مهاجمي السيليستي وذلك بفضل تمريرات أرضية محكمة نفذها اللاعبون المغاربة بكل إتقان . وأشارت إلى أن المنتخب المغربي استحوذ خلال الشوط الأول على الكرة وهاجم عبر الأجنحة مما جعل أوروغواي تركن الى الوراء لصد المهاجمين المغاربة. واعتبرت صحيفة "لاريبوبليكا" من جهتها أن المنتخب المغربي أربك نظيره الاوروغوياني بفضل حسن تنظيمه وأدائه . وأبرزت أن الفرص الحقيقية للتسجيل كانت لفائدة المنتخب المغربي ولاسيما في الدقيقة 44 من الشوط الاول، بينما تحمل منتخب أوروغواي عبء المقابلة خلال الشوط الثاني لتفادي الهزيمة. وخلصت الى أن المنتخب المغربي استحق على الأقل التعادل في هذه المباراة الودية.