صرح طارق القباج، عضو الكتابة الجهوية لحزب الإتحاد الاشتراكي بجهة سوس ماسة درعة، بعدم حضوره للمؤتمر للمؤتمر الإقليمي السادس لأكادير إداوتنان؛ والمزمع عقده بأحد الفنادق ابتداء من عشية اليوم السبت برئاسة الكاتب الاول للحزب ادريس لشكر؛ لكونه لم يتلقى أية دعوة للحضور وتجنبا للاستفزاز ” انا شخصيا متستدعيتش للمؤتمر ومتلقيتش حتا دعوة” يقول القباج. وجاء ذلك خلال الندوة الصحفية؛ التي عقدها طارق القباج بحضور أربع من كتاب فروعه؛ أكادير، تكوين، بنسركاو، أنزا فضلا عن عدد من مناصريه ورجال الإعلام بالجهة؛ والتي تطرق فيها، رفقة تياره، لظروف وملابسات حل الكتابة الإقليمية، وتفويض الكاتب الجهوي للحزب بالتحضير للمؤتمر الإقليمي. ويطالب تيار القباج بتأجيل المؤتمر، ليتم حسب تصريحاتهم، بشكل ديمقراطي؛ وفق اللوائح التي صوتت سنة 2009، مع إعطاء كوطة خاصة بالمندمجين، وضمان حرية الترشيح والاقتراع السري، منتقدين بذلك عدم توافر شروط انعقاد المؤتمر الإقليمي من انتخاب المؤتمرين وصفاتهم. كما اعتبر القباج الندوة الصحفية مناسبة للإخبار بالوضعية الحالية للحزب، بعد قرار حل كتابته الإقليمية، و تعيين لجنة تحضيرية للمؤتمر الإقليمي، متشبتا باتحاديته وسيره ضمن الإطار العام للإتحاد الاشتراكي “حنا اتحاديين وكبرنا فوسط حزب الاتحاد الاشتراكي”، مضيفا بأنه من مؤسسي الحزب، ومنتقدا عددا من الممارسات من قبيل وقوف عدد من البلطجية أمام مقر الحزب بأكادير. يشار أنه تم توزيع بلاغ للرأي العام و رسالة موجهة للكاتب الأول ورئيس اللجنة الإدارية وأعضاء المكتب السياسي في الموضوع؛ ونورد البلاغ كالتالي : بيان للرأي العام يعيش حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية منذ الاجتماع الذي عقده الكاتب الأول بمقر الحزب مع مجموعة من المناضلين بتاريخ 22 فبراير 2014 على وقع الإعداد للمؤتمر الإقليمي.وقد عين الكاتب الأول الأخ مادون مسؤولا وحيدا عن التنظيم ومكلفا بإعداد لجنة تحضيرية متجاوزا الكتابة الإقليمية والفروع الحزبية القائمة والتنظيمات الموازية والقطاعات المهنية. أمام هذا الوضع الذي يلوح بأزمة قد تعصف بالحزب في معقله عقد مجموعة من مناضلي الحزب مسؤولين في الكتابة الإقليمية وفروع الحزب ومنتخبين ومناضلين نقابيين وشبيبة والقطاع النسائي اجتماعا للتشاور وإيجاد صيغة لإصلاح وتدارك ما يمكن . ويسجل الجميع ما يلي: إن قرار تعيين الأخ الكاتب الجهوي مسؤولا وحيدا عن التنظيم بالإقليم يعني ضمنيا حل الكتابة الإقليمية دون أي سبب يبرر ذلك، وتجاوزا للشرعية التنظيمية والمساطر المعمول بها علما انه ساهم في افتعال الأزمة . إن اللجنة التحضيرية شكلت على المقاس ولا تعكس تركيبة الحزب بالإقليم ولا تمثل مختلف الهيئات من منتخبين وهيئات موازية وقطاعات ولا تحترم المقاربة الديمقراطي ونهجت الإقصاء والإبعاد .على الرغم من أن الكتابة الإقليمية عقدت لقاء مع الأخ الكاتب الجهوي في بنونبر2014 بطلب منها، وعبر عن استعداده لتشكيل لجنة تحضيرية من الكتابة الإقليمية وفاعلين حزبيين تحت إشرافه وتعهد بالعمل على إيجاد حل للمشكل التنظيمي بأكادير ووافقت الكتابة الإقليمية بالإجماع على المقترح، لكنه لم يلتزم به. وفي الوقت الذي كان جميع المناضلين يترقبون معالجة الأزمة التنظيمية المفتعلة من قبل أعضاء في الكتابة الجهوية ينتمون إلى مجلس فرع أكادير، فوجئ الرأي العام المحلي والحزبي بالإعلان عن تكليف الكاتب الجهوي كمسؤول وحيد عن الحزب في الإقليم وحل الكتابة الإقليمية وجميع الفروع بالمدينة ضدا عن الضوابط القانونية الحزبية . وبعد تعيين اللجنة التحضيرية في غياب تام لأي معيار موضوعي مقنع تبين أنها تشتغل خارج المقتضيات القانونية للحزب ، حيث لم تقم إلى حدود الآن بتحديد وضبط لوائح المناضلين ، وتجاوزت مسطرة انتخاب المؤتمرين واكتفت بالتعيين عن طريق الهاتف كما هو الأمر بالنسبة للدعوة إلى حضور أشغال المؤتمر. ولن يؤدي الوضع في ظل هذه الظروف إلا إلى التعيين لأن شروط إنتاج جهاز إقليمي بطريقة ديمقراطية غير متوافرة . ولا يمكن لمؤتمر في ظل هذا الوضع أن يحقق أهدافه ويوحد الطاقات ويجمع المناضلين ، وعلى الجميع أن يتحمل مسؤوليته لأن أسلوب العمل هذا سيؤدي إلى إضعاف الحزب بالمدينة . لذا طالبنا بتأجيل موعد عقد المؤتمر إلى حين توافر الظروف الكفيلة بإنجاحه احتراما النظام الأساسي للحزب .