كما أشرنا إلى ذلك في مقال سابق،فقد خرج نحو 20 فردا من ساكنة دواوير بمنطقة إداومنو بإمي امقورن للاحتجاج ضد ما وصفوه بالأضرار البيئية والصحية لإحدى المقالع بمنطقتهم ،وفي توضيح من مستغل المقلع المذكور لمبعوث الجريدة أوضح أن شركته لم تتقاعس يوما في احترام والتصدي لكل ما يُهدد البيئة والصحة وسلامة الساكنة القريبة مقرات سكناهم من المقلع،كما أن مقاولته انخرطت في إطار التوجهات الجديدة للمغرب في الحفاظ على التوازنات البيئية والطبيعية وحمايتها أخذة جميع الاعتبارات البيئية في استغلال هذا المقلع. وفي السياق نفسه،أوضح مستغل المقلع أنه لا يمكن فتح أي مقلع دون بحث عمومي ودون إنجاز دراسة التأثير على البيئة وموافقة اللجنة الإقليمية للمقالع فضلا على أن مثل هذه المقالع تخضع لمراقبة ضباط الشرطة القضائية وأعوان الإدارة في مجال معاينة وضبط مخالفات عدم تطبيق المساطر القانونية لاسيما التأثير على البيئة وأضاف في معرض توضيحه أن مثل هذه المقالع تُساهم في تنمية الموارد المالية للجماعات المحلية والخزينة العامة للدولة المترتبة عن الكميات المستخرجة من المواد. واستغرب متحدثنا عن تحريك الاحتجاجات في هذا الظرف بالذات مشيرا أنه سبق وأن أبلغ الساكنة بقانونية استغلال المقلع موضوع الاحتجاج وخضوعه لكافة الضوابط القانونية المستوجبة لفتحه واستغلاله وأن موضوع البيئة وصحة الساكنة لا يمكن تجاوزه فضلا عن استعداد مقاولته في شقه أعمالها الاجتماعية الانخراط في تنمية دواوير المنطقة والتفاعل الايجابي مع متطلباتها التنموية.