تعاني ساكنة عدة أحياء بأكادير منذ مدة طويلة من تواجد حفر كارثية متعددة احتلت جل شوارع المدينة، منها للأسف رئيسية محيطة بالعديد من المنازل والاقامات التي يستحيل المرور بجانبها دون التعرض لشتى أنواع المضايقات التي تنتهي اغلبها بمشاجرات مصحوبة بسب وتنكيل (حي تيليلا والهدى نموذجا “الصورة” ). حفرأصبحت تستوجب بعمقها ،حسب شهادة العديد من السائقين،تشغيل جميع “الحواس” تجنبا للسقوط فيها بعد ان مضى على تواجدها عدة أشهر دون إغلاقها أو حتى ترقيعها من طرف المؤسسات المختصة. فهل من متدخل لرفع المعاناة عنا ، يتساءل هؤلاء،…؟ أم أن الأمر مناسباتي رهين كالعادة بقرب تاريخ بعض الاستحقاقات المعروفة وطنيا…؟ هذا “بعد ان اصبحت هذه الحفر تشوه جمالية العديد من الأحياء والتجزئات المختلفة، وأصبحت تزعج بتقاربها راحتنا كسائقين وتلحق خسائر عديدة بسياراتنا وتهدد سلامتنا وسلامة ابنائنا ، شأنها في ذلك شأن مطبات السرعة التي ظهرت مؤخرا كالفطر بالعديد من شوارع المدينة، دون ان يتم التنبيه لتواجدها ،بأبسط عمليات الطلاء، أو علامات التشوير التي يتم وضعها دائما بشكل متأخر.”يضيف هؤلاء”. يشار أن هناك سخط واستياء عام من طرف الساكنة جراء ما وصفه عديدون بغياب غيرة حقيقية للنهوض ببنية تحتية حضرية ترقى لمستوى تطلعات ابناء وقاطني المدينة ،والاكتفاء فقط باصلاح شوارع الواجهة واختراع بعض الحلول الترقيعية والعشوائية المستفزة لشعور السائقين الذين عبروا عن انزعاجهم وتذمرهم من مخلفات أعمال حفر شهدتها العديد من الشوارع، والتي تسيرعملية اصلاحها ببطء جد قاتل ساهم بشكل كبير في تردي البنية التحتية بأحياء متواجد بوسط المدينة وبمداخلها بعد ان طال الأمر أهم الطرقات ومعها ابرز الشوارع الرئيسية .