عبر حراس الأمن الخاص العاملين بالمؤسسات العمومية بأنزكان عن القهرة الذين يتجرعونها مقابل مبلغ : 2000.00 درهم يفرحون بها كل شهر يوما واحدا ثم يوزعونها على أصحاب الكريدي ، واقع قد شكل ركاما أسودا مثل غراب قد لبس ثوب الحداد ،حتى الطيور التواقة الى الحرية قد ملت التغريد أمام هذا الركام المتكتل من "الظلم" الاجتماعي " والاستغلال الممنهج للقوى العاملة ، وأقصد في هذا الصدد "العبيد "– عفوا- أقصد العاملين في مهنة الحراسة الخاصة بمدينة إنزكان و أكادير فهم :يعيشون أوضاعا يندى لها الجبين حسب تعبير الكثير منهم (..) ويتجرعون كأس الذل والهوان في سبيل الحصول على " طرف الخبز" ، بالاضافة الى غياب الشروط الأمنية والصحية التي يعملون بها خصوصا بالليل ، فانهم في ظل هذه الظروف المزرية يتوجسون كل دقيقة من أن يطلع عليهم المراقب (...)الذي يتحالف هذه الأيام مع البرد .