عبر المستشار الجماعي ببلدية تيزنيت، ورئيس الجمعية المهنية للتجار بتيزنيت، محمد حمسك، عن أسفه من وضع الملك العام بتيزنيت، منتقدا أداء السلطات المحلية، واللجنة المكلفة بتحرير الملك العام، ووصف الحملات التي تقوم بها هذه الأطراف بالمحتشمة والتي لا تفي بالغرض، كما وصف تعامل السلطات المحلية مع مبادرات ومطالب جمعيته ونضالاتها ضد ظاهرة الباعة الجائلين واحتلال الملك العام بالاستخفاف واللامبالاة. وزاد رئيس الجمعية المهنية للتجار، أنه من طريف الأمر أن تجد القوات المساعدة ترابط بمحور إدزكري وشارع سيدي عبد الرحمان ولا تحرك ساكنا، وهنا تطرح عدة تساؤلات عن هذا الموقف الغامض والذي يخفي حقائق وأدوارا تلعب في الخفاء بين هذه القوات والباعة الجائلين والزمن كفيل بالكشف عنها، كما أن الحملات المحتشمة التي تنظمها اللجنة المكلفة بتحرير الملك العام، ما أن تمر بزنقة الحمام وشارع سيدي عبد الرحمان حتى يعود “الفراشة” من جديد لاحتلال الملك العام دون أن تتخذ في حقهم أية إجراءات زجرية رغم أنهم أناس معروفون لدى السلطات المحلية. وبالمقابل أسهب محمد حمسك في التنويه بما تقوم به السلطات المحلية والمصالح الأمنية بمدن مغربية عدة، لم يسمها، في تحرير الملك العام ومعالجة ظاهرة الباعة الجائلين، وقال أن بعض الحملات في هذه المدن يخرج فيها أحيانا مسؤولون كبار، مما يدل على الأهمية التي تعطى لهذا الملف، وتمكنت، يقول المتحدث نفسه، من تحقيق نتائج هامة والحد من الفوضى التي يعرفها الملك العام، مما لقي استحسانا كبيرا من قبل التجار وعموم الساكنة التي تنفست الصعداء.