مازالت بعض الظواهر الغريبة تظهر بين الفينة والاخرى في طرقنا الرئيسية ، فبمدخل الجماعة القروية سيدي بيبي اقتنصت عدسة شتوكة بريس هده الصورة لراشد يمتطي دراجة نارية من النوع الصيني المستورد والتي اودت بأرواح الآف من المغاربة ووراءه فتاة لايتعدى عمرها السابعة . الغريب في الصورة هو ان الرجل حصن نفسه بالخودة وبالمقابل عاشت الفتاة الصغيرة الرعب بحيث لم تكن لتقوى على مقاومة سرعة الدراجة والطريقة التي يسوق بها الرجل الدراجة النارية، ويزداد الامر غرابة في كون المكان الدي مر منه هدا الشخص لايبعد عن مركز الدرك الملكي الا بسوى 50 مترا . فيما عناصر أخرى للدرك من من كوكبة الدراجات أصبح افرادها متخصصون في نصب كاميرا ثابثة لمراقبة السرعة بكل من احشاش وادرايد ، وترك باقي المهام للقدر ليقول كلمتها فيها . وتعرف المنطقة انتشار ظاهرة النقل السري وبشكل محط بالكرامة وسلامة مستعمليه الى كل من دواوير بن كمود وحاسي البقر وتكاض بحيث تظهر سيارات اشبه "بالمقاتلات " التي تهرب الغازوال والمخدرات بمدن الشمال واغلبها يفتقر لشروط السلامة وتقل اكثر من الطاقة المسووح بها .