نفذت النقابة الوطنية للصحافة المغربية فرع جهة سوس ماسة درعة وقفة تضامنية أماتم قنصلية فرنسا بأكادير للتنديد بالاعمال الارهابية التي شهدتها فرنسا يوم 7 يناير المنصرم . وقد حضر الوقفة التي نظمت زوال يوم أمس الاربعاء مراسلو وومثلوا المنابر الوطنية والجهوية ومدونون و حقوقيون وفعاليات جمعوية ونقابية وسياسية ، وحملوا شعارات تندد بالارهاب الذي يمارسه البعض باسم الدين . وفي تصريح لاشتوكة بريس ثمن قنصل فرنسا باكادير المبادرة داعيا الجميع إلى التعاون من أجل تجاوز المحنة التي تعيشها بلاده، واكد للصحفيين بأنه سيحمل هذا الشكل التضامني للقنصل العام بالرباط وبباريس ، مع امتناعه عن ادلاء بأي تصريح حول ماوقع مشيرا إلى أن الحكومة الفرنسية قالت مافيه الكفاية والجميع قرأ ذلك عبر وسائل الاعلام ،مضيفا أننا" في وقت البناء والرسالة التي يمكن تمريرها هي التسامح واحترام القيم " وبخصوص انسحاب مزوار أضاف القنصل أن الامر لايتعلق بالانسحاب ولكن رسالة المغرب التضامنية وصلت والان حان وقت العمل. النقيب الجهوي عو الدين الفتحاوي من جهته أكد في تصريح لاشتوكة بريس بان صحافة الجهة تندد بالاحداث الارهابية التي شهدتها باريس الفرنسية ، و التي مست حرية التعبير و الاقلام الصحفية ، مع شجب جميع المضايقات التي يتعرض له الصحافيون عبر مناطق من العالم وخاصة بفلسطين حيث سجل وفاة 16 صحافيا اثناء مزاولتهم لمهامهم .ممثلوا بعض المنابر الاعلامية من جهتهم في تصريحاتهم أكدوا أن ماتعرضت له فرنسا مساس بحرية الصحافة ، وان المستهدف الحقيقي هو حرية التعبير .ويشار إلى أن الفرع اختار تنظيم وقفة صامتة دون ترديد الشعارات .