توصلت اشتوكة بريس برد من الجمعية الخيرية الاسلامية دار الطالبة ببلفاع نفت فيه طرد تلميذات من المؤسسة واعتبرت أن هؤلاء التلميذات لم يلجن بعد "دار الطالبة " ليتم طردهن موضحة عجز المؤسسة استيعاب مزيد من طلبات الاستفادة بفعل تجاوز طاقتها الاستيعابية،وفيما يلي نص البيان كما توصلنا به : ردا على مقالكم المنشور بجريدة اشتوكة بريس بتاريخ 10/12/2014 تحت عنوان « طرد تلميذات يثير استياء الأولياء ببلفاع » وأشرتم إلى قرار الطرد هؤلاء الفتيات من مؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الطالبة بلفاع، في حين أن هؤلاء الفتيات لم يلجن بعد هذه المؤسسة ليتم طردهن بل كل ما في الأمر أن المؤسسة لم تعد قادرة على استيعاب العدد الهائل من المستفيدات الذي يفوق طاقتها الاستيعابية المحددة في 70 سرير وبالتالي فهي تعاني من ظاهرة الاكتضاض. وعملا على إيجاد حل مناسب لهده الإشكالية وتمكين هؤلاء التلميذات من مواصلة دراستهن الإعدادية ومحاربة الهذر المدرسي في صفوف الفتاة القروية وتمكينها من استكمال دراستها الإعدادية والحيلولة دون انقطاعها عن الدراسة، راسلت الجمعية السلطات المحلية قصد الاتصال بالشركاء وعقد اجتماع مع كل من مندوبية التعاون الوطني ونيابة اشتوكة أيت باها لوزارة التربية الوطنية والعمالة والجماعة المحلية لبلفاع للبحث لحلحلة هذه الوضعية الكارثية التي تعاني منها المؤسسة. كما نطالب بتظافر جهود كافة المتدخلين والفاعلين من أجل إنجاح الدخول المدرسي لهذه السنة الذي نأمل منه أن يكون إيجابيا من أجل بلوغ الأهداف المسطرة والمساهمة في النهوض بالعملية التعلمية على المستويين المحلي والإقليمي، وإزالة اللبس الذي يشوب المقال المنشور بالتاريخ المشار إليه أعلاه فإن هؤلاء الفتيات لم يلجن بعد هذه المؤسسة نتيجة الأسباب السالفة الذكر وحتى يكون تعبيركم صحيحا فيما يخص مسألة قرار الطرد الذي عنونتم به مقالكم، فبالأحرى التحدث عن قرار الطرد.