خرجت جمعيات باشتوكة أيت باها، عن صمتها لتعلن الغضب على الإجرام الذي استفحل في عدد من الدواوير التابعة بالخصوص لجماعة أيت عميرة. فقد علمت الجريدة، من مصادرها العليمة، بان عددا من الجمعويين بالاقليم وقعوا عريضة نددوا من خلالها بتفشي الإجرام، و استنكروا تنامي هذه الظاهرة التي أرقت أمن ساكنة المنطقة، كما طالبوا من الجهات الوصية، التدخل العاجل لوقف مسلسل الاعتداءات المتواصلة بدواوبر المنطقة و التي خلفت قتلى و جرحى بالعشرات لأناس لا دنب لهم. حوادث تكررت هنا و هناك دون أن يتدخل من يعنيه امر الحفاظ على أمن و سلامة و طمأنينة ساكنة المنطقة المغلوب على أمرها خصوصا بدواوير علال و توعدي و توعمال و أيت إيعزة و الخربة ومركز أيت عميرة و عدد من التجمعات العشوائية التي أصبحت بؤرا للإجرام و بامتياز. فهل سيتدخل من يعنيهم أمر شكاوي مواطني المنطقة المستهدفون في أرواحهم، أم أن دار لقمان ستبقى على حالها في انتظار يوم الأمن والأمان الذي يأتي و قد لا يأتي، وليستمر معه مسلسل الإجرام و بطرق أبشع، و من يدري قبل تخلق قتلى أو في أحسن الأحوال عاهات مستديمة ؟؟؟