هو ليس بإكتشاف لحقل بترولي بإنزكان كما تفعل شركات التنقيب، بل إن الأمر يتعلق بإكتشاف صهاريج مخبأة تحت الأرض في مستودع سري بحي بن غنفر بمنطقة القليعة بإنزكان وذلك بعد زوال يوم السبت الماضي. هذا وكشفت مصادرنا أن درك القليعة إكتشف وجود كمية مهمة من الكازوال المهرب حددتها مصادرنا في حوالي 35 طن مخبأة في صهاريج تحت الأرض بحضوروإشراف مباشر للقائد الجهوي للدرك الملكي المعين حديثا وقائد سرية إنزكان إلى جانب قائد مركز الدرك الملكي ببلدية القليعة، بعد أن إستعانوا بجرافة وشرعوا في حفر جوف الأرض لاستخراج خزانين طولهما يتجاوز 20 مترا مترا مليئين بالكازوال المهرب. التحقيقات لازالت جارية للوقوف على مخلتف ملابسات وجود هذه الكمية المهمة من الكزوال المهرب، التي كشفت مصادرنا أنها في ملكية أحد أثرياء مدينة أكادير الذي لازال مختفيا في حين تم إعتقال سائق الشاحنة رفقة مستخدم بعين المكان، سيتم تقديمهما إلى العدالة. كما حجزت مصالح الدرك الملكي بالقليهة تحت إشراف وتتبع لجمارك أكادير آليات الضخ إلى جانب الكمية من الكازوال، وحجزشاحنتين من بينها شاحنة "فريكو" لتبريد السمك. العثورعلى هذه الكمية الكبيرة من الكازوال الهرب قالت حولها مصادرنا أن جاءت بناء على إخبارية من أحد مراكز الدرك بالجهة الذي أخبر بوجود شاحنة ومواصفاتها تحمل كميات كبيرة من الكازوال. وهي الإخبارية التي دفعت درك القليعة بتكثيف تحرياتها فوق تراب القليعة إنتهى بوجود نفس الشاحنة متوقفة أمام المستودع الذي تمت مداهمته بتعليمات من وكيل الملك بإبتدائية إنزكان إنتهى بالعثورعلى أكبركمية من الكازوال المهرب هذه السنة بعد أن أعقبتها قبل ثلاث أسابيع عملية لجمارك أكاديرتكللت بحجز16 طن لدى شاحنة قادمة من العيون صوب أولاد تايمة.