كرمت الدورة الحادية عشرة لمهرجان السينما والهجرة بأكادير المنعقدة ما بين 11 و17 نونبر2014،عددا من الفعاليات السينمائية والجامعية والثقافية ممن أسدوا خدمات فنية للفن السابع سواء على مستوى الإخراج أوالتمثيل أوالنقد،من بينهم رئيس جامعة ابن زهربأكادير،الدكتورعمر حلي الذي كان لهم الفضل الكبير في إرساء أقدام هذا المهرجان ورعايته منذ البداية إلى أن اشتد عضده واكتمل على الصورة التي يوجد عليها الآن. وحسب الورقة التقديمية المقدمة في الجلسة الإفتتاحية لمساء يوم الثلاثاء 11نونبر 2014،فعمر حلي إضافة إلى كونه رئيس جامعة ابن زهر،هوناقد مسرحي وسينمائي ومؤسس ورئيس نادي المشهد السينمائي بأكادير،وعضو مؤسس لمهرجان أكَادير الدولي للمسرح الجامعي وعضو مؤسس لمهرجان السينما والهجرة وعضو مجلس إدارة جمعية المبادرة الثقافية المنظمة لهذا المهرجان. وقد تلقى الأستاذ عمرحلي عدة تكوينات في مجال النقد والتنشيط الثقافي في مشواره العلمي والدراسي خولت له التأليف والكتابة في مجال الأداب والمجال السينمائي ومكنته أيضا من أن يكون عضوا في لجان التحكيم لعدة مهرجانات وطنية ودولية وعضوا في اتحاد كتاب المغرب وعضوا في المنتدى الأورمتوسطي للثقافة وعضوا في اللجنة المشتركة بين ندوة رؤساء جامعات المغرب وإسبانيا. هذا وفي سياق التكريمات المبرمجة خلال هذه الدورة،تميزت الجلسة الإفتتاحية لهذه الدورة بكلمات مختلفة لرئيس جمعية المبادرة الثقافية المنظمة للمهرجان إدريس مبارك والوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أنيس بيرو،ورئيسة التحكيم للإفلام الطويلة يامنة بن كيكي. ورئيس لجنة التحكيم للأفلام القصيرة صلاح الدين الوديع،والتي أكدت كلها على قوة المهرجان الكامنة في معالجة تيمة الهجرة من زوايا نظرمختلفة ورؤى فنية عديدة أخصبت الموضوع وساهمت في البحث عن حلول جذرية لمشكل الهجرة على اختلاف تنوعها وتعقدها. كما تمكن قوته أيضا في انفتاحه على كافة التعبيرات السينمائية والتجارب الفنية والثقافية المغربية والأجنبية مما جعل ما يعرض من أفلام طويلة وقصيرة تشبع رغبات الجمهورالذي حج بقوة إلى سينما رياطلو بأكادير،من مهنيي الفن السابع والأساتذة والباحثين المتخصصين في الهجرة والطلبة الجامعيين الذين يتابعون دراساتهم في السينما والمسرح بكلية الآداب بأكاديروالكلية المتخصصة في السينما بورزازات.