يعيش مركز سيدي بيبي حالة من الفوضى في حركة السير والجولان ، وتبقى أوقات الدروة (الثامنة صباحا والعاشرة والثانية عشرة والثانية بعد الزوال والفترة المسائية)من أحلك اللحظات التي تسجل خروقات في عمليات السير ، فسيارات الاجرة لاتحترم علامات منع الوقف المنتشرة على جنبات الطريق والراجلون يقطعون متى اشتهت أنفسهم لذلك دون مراعاة حركية اليات النقل ما يتسبب في حوادث سير ، وتبقى فترات ذهاب واياب تلاميذ المؤسسات التعليمية أحد مظاهر غياب الامن بالمركز بحيث لم يسجل ولو في يوم واحد تواجد عناصر الدرك الملكي ، بالرغم من أنه لايبعد عنه سوى ببضع مئات الامتار ، وحتى يوم السبت الذي يعرف نشاطا كبيرا بفعل السوق الاسبوعي فالفوضى هي السائدة في هذا اليوم :سيارات تقف في اتجاهات معاكسة ، استغلال صارخ للساحة الوحيدة بالمركز التي وضعتها الجماعة مكمتنفس للساكنة ولشبابها واليوم تحول جزء منها إلى مقهى وجزء استغله شخص لطهي الخبز في فرن تقليدي والجزء الاخر تدخل إليه السيارات فإلى متى سيتم الاستهتار بمركز هذه الجماعة التي لايتذكرها المسؤولون إلا في أوقات تناول الوجبات اللذيذة التي تضمنها"طواجينها "لهم ؟