هو أسبوع دموي بكل ما تحمله الكلمة من معنى عاشته بني ملال والفقيه بن صالح جراء وقوع حوادث سير مميتة لأصحاب الدراجات النارية ، ففي بداية الأسبوع لقي شابان مصرعهما أحدهما جندي بالقوات المسلحة الملكية اثر اصطدام دراجتهما بشاحنة بأولاد امبارك اقليمبني ملال ، كما لقي شاب ابن عائلة ثرية مصرعه هو الاخر عندما صدمت دراجته سيارة خفيفة وسط المدار الحضري ، فيما أدى اصطدام قوي بين دراجتين بالفقيه بن صالح الى مقتل أحدهما واصابة الاخر بجروح خطيرة. الحوادث المؤلمة والمميتة والتسيب الذي كانت تعيشه المدينة دفعت ولاية أمن بني ملال الى القيام بحملة أمنية غير مسبوقة على الدراجات النارية وخصوصا ذات الحجم الكبير ، تحولت في بعض الأحيان الى مطاردات ، وعلمنا ان والي أمن بني ملال غاضب من فوضى الدراجات وأعطى تعليمات صارمة لعناصره بحجز كل الدراجات النارية التي لا تتوفر على الوثائق ووضع نقط مراقبة وحواجز أمنية متحركة في سائر أحياء المدينة ، وشوهد الصقور وهم يرتدون بدورهم الخودات طيلة الأسبوع.