عبر العديد من السكان التابعين ترابيا لقيادة سيدي بيبي خصوصا القاطنين بالجماعة الترابية سيدي بيبي بإقليم اشتوكة أيت باها، عن استيائهم العميق من استفحال ظاهرة ترويج المخدرات بجميع أصنافها وخاصة "ماء الحياة والكيف" بدواويرهم، حيث أصبح العديد من القاصرين بمجموعة من الدواوير يستعملونها خصوصا في بعض الأماكن المشبوهة التي اتخدها مروجي المخدرات قاعدة للاتجار والبيع كإحدى المقاهي المتواجدة بمركز سيدي بيبي المعروف عند العامة بالقمار وبيع المخدرات بجميع أنواعها. وحسب إفادات الساكنة فإنهم ضاقوا ذرعا مما يقع بمنطقتهم، وذلك بعدما أصبحت مجموعة من المناطق وكرا لتجارة المخدرات بشتى أنواعها. وأضافوا في نفس التصريحات أن عددا كبيرا من الشباب يأتون من مختلف مناطق القيادة، لاقتناء المخدرات التي تباع بشكل علني دون أن تحرك السلطات ساكنا. ويلتمس سكان المنطقة من الجهات المختصة، التدخل العاجل من أجل وضع حد لكل الانفلاتات التي تقع، هذا بالإضافة إلى توقيف كل من تبث تورطه في تجارة المخدرات أو المشاركة فيها، علما أن هذه الآفة تساعد على انتشار ظاهرة السرقة والاعتداءات على المواطنين خصوصا بالليل .