تناولت مجموعة من الجرائد الورقية والإلكترونية خبرا مفاده قيام شخص قاصر السن بإختطاف فتاة قاصرة لمدة أسبوع بمراكش حيت قام هدا الشاب بتعديبها طالبا من أسرتها فدية مقابل إطلاق سراحها هكدا إدن عنونت مجموعة من الصحف الخبر في صفحاتها الأولى، وتنويرا للرأي العام تؤكد ولاية الأمن انه لم يتم تسجيل أي حادت من هدا النوع ولا وجود له بالأساس ولتقريب الرأي العام من الحقيقية الكاملة التي توضح مايلي كون مصالح الأمن قد سبق لها أن باشرت البحت في شكاية تتعلق ببحت لفائدة عائلة ووضعها والد الفتاة راشدة السن لدى مصالح الشرطة بمدينة أكادير وقد أفاد بعد دلك أنه لديه معلومات تفيد أن الفتاة موجودة بمدينة مراكش وبعد مجموعة من التحريات التي قامت بها المصالح الأمنية حيت تمكنت في الأخير من العتور على الفتاة. المعنية بالبحت التي تركت مدينة أكادير وإتجهت الى مدينة مراكش حيت تعرفت على شخص أقامت عنده بمحض إرادتها في مرآب بحي دوار إزيكي بمدينة مراكش ولم تتعرض لأي نوع من الضرب أو الجرح أو إعتداء جنسي أو إكراه او ماشابها دلك ، وهده القضية شكلت مسطرة بحت أحيلت على أنظار النيابة العامة بمدينة مراكش . وعليه يبقى كل ما وود في المقالات الصحفية من إدعاءات مفاده ان فتاة قاصر تعرضت لإختطاف والإحتجاز بالمدينة الحمراء يبقى مجرد كلام على ورق ليس مطابقا للواقع ومحاكيا للخيال.