توصلت اشتوكة بريس ببيان وتوضيح من جمعية الطفولة المعاقة بالدشيرة ردا على مقال نشر بالجريدة تحت عنوان "المراكز الاجتماعية و التربوية للطفل المعاق ببلدية الدشيرة الجهادية و ايت ملول تحت صافح ساخن " ، جاء فيه مايلي: جاء في مقالكم المعنون بالمراكز الاجتماعية و التربوية للطفل المعاق ببلدية الدشيرة الجهادية و ايت ملول تحت صافح ساخن عدة مغالطات غير صحيحة و نحلها فيما يلي : الجمعية التزمت بأداء أجور مستخدميها إلى حد كتابة هاته السطور، و لا احد من مستخدميها مدين للجمعية باجرته الشهرية و ذلك رغم الصعوبات التي تتخبط فيها الجمعية و التي سنرجع لها في وقت لاحق من مقالنا هذا . التصريح بالمستخدمين لدى صندوق الضمان الاجتماعي ، هناك 61 مستخدم لدى الجمعية الكل مصرح به بالضمان الاجتماعي إلى جانب التغطية الصحية الإجبارية . أما عن الساعات الإضافية فلا توجد ساعات إضافية الكل يشتغل ما بين 6 إلى 8 ساعات في اليوم من الاثنين إلى الجمعة . إذا هذه الأمور محسومة. من روج لهاته الأفكار إنما يريد زعزعة استقرار هذه المراكز التي تعمل بشكل عادي و ليس هناك أي احتقان ما بين المستخدمين و المسؤولين المشرفين على هاته المراكز أما عن تأسيس النقابة فهذا حق مشروع للمستخدمين يكفله لهم القانون و أكثر من ذلك فالنقابة هي عون و سند للجمعية من اجل لفت انتباه القطاع الوصي و كذا جميع الشركاء من اجل تحسين الوضعية المالية للمراكز التي ستنعكس إيجابا على الوضعية المالية للمستخدمين . أما بالنسبة لحديثكم عن اجتماع مرتقب مع النقابة فقد انعقد هذا الاجتماع يوم الأربعاء 17 شتنبر 2014 بمقر المركز التربوي الاجتماعي للطفل المعاق بالدشيرة الجهادية في جو و مناخ صحي و مسؤول حضره ممثلي النقابة و السلطة و ممثلي المكتب النقابي و رئيس الجمعية و مديري المراكز حيث نوقشت عدة نقط و تم الاتفاق على جدولة زمنية مع الجمعية من اجل تلبية بعض طلبات المستخدمين إلى جانب التزام النقابة بمساعدة الجمعية و التدخل لدى شركائها من أجل التزامهم بالاتفاقيات الموقعة معها خصوصا أداء المنح في وقتها دون تماطل . و التدخل كذلك لدى بلدية أكادير ،المجلس الجهوي لسوس ماسة درعة من اجل توقيع اتفاقية مع الجمعية و تخصيص منحة سنوية لهاته المراكز ،العمل كذلك على فتح قنوات الحوار مع الوزارة المعنية بالأمر قصد الرفع من منحة المراكز ،كل هذا يصب في تحسين وضعية المستخدمين بالمراكز . و تم في الأخير الاتفاق على عقد اجتماعات شهرية ما بين الجمعية و المكتب النقابي من أجل و مد جسور التواصل ما بين الجمعية و المكتب النقابي و متابعة مستجدات تنفيذ هاته المطالب . أما بالنسبة للمشاكل التي تعاني منها الجمعية و التي تراكمت عنها هاته المشاكل يمكن تلخيصها فيما يلي : إقصاء هاته المراكز من منحة الوزارة الوصية برسم سنة 2013 و التي تشكل %10 من منحة التسيير دون أسباب تذكر. و هو ما انعكس سلبا على السير العادي للمراكز مما أدى إلى التأخر في أداء الأجور . الزيادات المسترسلة في المواد الغذائية و الكازوال و ما إلى ذلك.... دون الزيادة في المنح المخصصة للمراكز . المراكز تستقبل 200 طفل نسبة كبيرة منهم ينحدرون من وسط فقير وهش ، بحيث ان هناك من يستفيدون من خدمات هاته المراكز بالمجان . بالإضافة أن هناك فئة كبيرة تؤدي ثمن رمزي . كما ا ن هاته المراكز من بين المراكز على الصعيد الوطني التي لا تعمل بثمن موحد قار بل كل أسرة تؤدي حسب إمكانياتها المادية . وفق معايير محددة لا من خلال ملئ استمارات لدى القسم الاجتماعي لهاته المراكز و كل هذا من اجل عدم إقصاء الأسر المعوزة .و من اجل استفادة الجميع من خدمات هاته المراكز و المتمثلة في التربية ،النقل ،الإطعام ،الخدمات الشبه طبية من ترويض طبي ،ترويض نفسي حركي ،تقويم نطق ،الأخصائية النفسية ،المتابعة الطبية و القسم الاجتماعي . و هاته المراكز تم اختيارها كنموذج على الصعيد الوطني كما حظيت بزيارة شخصيات دولية نوهت بالعمل التي تقوم به الجمعية من اجل هؤلاء الأطفال .وفي الأخير نبقى رهن إشارتكم في أية معلومة تودون الحصول عليها .