سيحل "ألبير الثاني" أمير دولة موناكو، صباح يوم الجمعة المقبل 7 مارس، ضيفا على المركز السوسيو تربوي للطفل المعاق بالدشيرة الجهادية التابع لجمعية الطفولة المعاقة والدي يستقبل حوالي 130 من الأطفال ذوو الإعاقة الذهنية من 4 إلى 16 سنة. زيارة الأمير للمركز تعد الأولى من نوعها والتي جاءت كثمرة للتعاون بين الجمعية والتعاون المونيكاسكي الذي يدعم المركز ماديا مند سنة 2010، هدا الدعم إلى ينصب في الأساس نحو الرفع من جودة الخدمات المقدمة للأطفال المستفيدين من المركز وضمان تكفل امثل لهم. و يشمل برنامج الزيارة الاطلاع على جميع المرافق التي يتكون منها المركز بدء من المصلحة التربوية، الطبية والشبه الطبية، الاجتماعية إضافة إلى الوقوف على ورشة التكييف الوظيفي التي جاءت كنتيجة لهدا التعاون والتي من خلالها استفادت اطر من الجمعية من خبرات متخصصة في التكييف الوظيفي وهو تخصص جديد له دور مهم وفعال في إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة وتسهيل ولوجهم للمشاركة الفعالة داخل المجتمع تابعة للمتطوعين الدوليين لإمارة موناكو. و تعد هذه الزيارة مفخرة لجهة سوس ماسة درعة على العموم واكادير الكبير على الخصوص، ان دل هدا على شيء إنما يدل على مدى العمل الجبار الذي تقوم به جمعية الطفولة المعاقة بالتكفل الأمثل لهؤلاء الأطفال والدي بلغ صداه ليس فقط على الصعيد الوطني بل تحداه إلى ما هو دولي. لكل هذا، تستحق هده الجمعية والأطر العاملة بهد سواء بمركز الدشيرة أو ملحقته بايت ملول الإشادة والتنويه لكل ما تقوم به من عمل لأجل هؤلاء الأطفال.