تعد الشواطئ إحدى أهم مقومات الجذب السياحية الطبيعية بمنطقة ماسة إقليم آشتوكة أيت باها وتشكل سواحلها العذراء بما تتميز به من جمال أخاذ وهدوء أماكن سياحية مميزة يرتادها الزوار للإستمتاع بجمالها وقضاء أوقات فراغهم في المتعة والاستجمام ؛ في زيارة لشاطئ " سيدي بولفضايل " بجماعة ماسة وقفنا على المقومات الطبيعية والسياحية التي لا تخطئها عين كل من زار هذا الشاطئ الجميل الذي يفتح ذراعيه للجميع على آختلاف طبقاتهم من أصحاب القوارب الصغيرة لهواة الصيد الى ممارسي كل أنواع الرياضات وغيرهم من الباحثين عن قضاء أوقات من المتعة والاستجمام للإستمتاع برمالها الذهبية ومياهها الزرقاء اللامعة وهذا ما يميزها عن باقي الشواطئ بالمنطقة ؛ لكنه رغم كل هذه المميزات الطبيعية التي يمتاز بها هذا الشاطئ إلا أنها لم تستغل بشكل جيد من قبل المسئولين بحسب ما يقوله أبناء المنطقة حيث أن الشاطئ ما زال يفتقد إلى بعض الخدمات والمرافق العمومية كالمساحات الخاصة بالأطفال والمراحيض العمومية والماء الصالح للشرب و غيرها إضافة إلى ضيق المسلك المؤدية للشاطئ. وجهة أخرى تحتل مكانة خاصة لدى هواة الاستحمام الوجهة المفضلة للعديد من ساكنة المنطقة وغربائها بشكل خاص أفراد الجالية المغربية بالخارج كما تعد وجهة تستهوي الكثير من الأسر من مختلف المدن الداخلية للمملكة ؛ لكن رغم الإغراء الذي يشد الآلاف لزيارتها صيف كل سنة فإن تجهيزاتها ومرافقها الأساسية أخذت تفقد مع مرور الوقت بريقها.