توفي اليوم الطالب القاعدي مصطفى مزياني عن عمر 31 سنة، بمصلحة العناية المركزة بالإنعاش بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، إثر اضرابه عن الطعام. واعلنت، مصادر طلابية، لفظ الطالب مزياني لأنفاسه داخل المستشفى، بعد أكثر من ستين يوما على دخوله في إضراب عن الطعام، لحرمانه بحسب بلاغات سابقة له، عن مواصلة الدراسة والتسجيل بكلية العلوم بظهر المهراز. واكدت المديرية الجهوية لإدارة السجون بفاس، وفاة السجين ،وأوضحت في بلاغ له، أنه "كان قد تم إيداعه بالسجن المحلي بفاس بتاريخ 11 يوليوز الماضي بناء على أمر بالإيداع صادر عن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس من أجل المساهمة والمشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار". وأضافت أنه "كان قد تم، في اليوم نفسه، نقله إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس لعرضه على الطبيب بسبب مضاعفات إضرابه عن الطعام الذي دخل فيه من أجل مطلبين رئيسيين يتمثلان في إطلاق سراحه وإلغاء قرار الإقصاء من الجامعة"، مشيرة إلى أنه "تم إرجاعه للمؤسسة السجنية المذكورة بنفس التاريخ". وأشار البلاغ إلى أن "إدارة المؤسسة السجنية استعملت كل وسائل الإقناع من أجل ثنيه عن قرار مواصلة الإضراب عن الطعام، خاصة بعد إشعاره باتخاذ قرار إعادة تسجيله بالجامعة، لكنه أصر على عدم التنازل عن موقفه".