توجهت فتاة من مواليد 1994 بشكاية لمصالح الدرك الملكي بالدراركة تفيد بتعرضها لإغتصاب جماعي من طرف أشخاص لم تتعرف على هويتهم باستثناء واحد منهم، وعن عددهم لم تتمكن الفتاة التي تنحدر من مدينة تارودانت وتقطن بتكيوين من تحديد عددهم لكون وقت تعرضها للاغتصاب كان ليلا. وفور ذلك فتحت السلطات الأمنية بالدراركة تحقيقا انطلقت أولى خيوطه من شاب استدرج الفتاة لقضاء ليلة حمراء معه بأحد الأماكن المهجورة بمقربة من مسجد دوار دار بوبكر، هذا الشاب الذي اتفق مع خمسة من أصدقائه عن استدراجه لفتاة لممارسة الجنس معها ووعدهم بإشعارهم فور تواجده بهذا المكان بواسطة الهاتف على أساس أن يقوموا بمهاجمته وربطه واختطافها. وبعد وصولهما إلى الدار المهجورة وتلقي الخمسة اتصالا هاتفيا كما تم الاتفاق عليه قاموا بمحاصرة الفتاة وصديقهم وربطوه بحبل ليقوموا بعدها باختطافها نحو غابة مجاورة واستسلمت بالقوة لرغباتهم الجنسية وقضوا الليل كله على جسدها يعبثون به. مر أسبوع على حادث الاعتداء التزمت الفتاة الصمت، ولم تستطع اخبار أحد بما تعرضت له من احتجاز واغتصاب، لتتلقى بعد ذلك اتصالا هاتفيا من الشاب وأصدقائه وتحت التهديد لم تستطع مقاومة الوضع لتتجه نحو مركز الدرك الملكي بالدراركة حيث حررت شكاية ضد مجهولين لم تتعرف منهم إلا على الشاب الأول. وتحركت فورها عناصر الدرك في كل الاتجاهات وفق الأوصاف التي حددتها الفتاة في شكايتها، وتمكنوا من اعتقال ثلاثة اعترفوا بالمنسوب إليهم وبعدها دلوا الدرك على مكان تواجد شخصين آخرين وبعد نصب كمين لهما تم اعتقالهما ومايزال الشاب المتسبب في الاعتداء في حالة فرار، وسيتم تقديم الخمسة إلى محكمة الاستئناف بتهمة الاحتجاز والاغتصاب.