نظمت جماعة العدل و الإحسان بأكادير بعد صلاة مغرب يوم الجمعة 6 يونيو 2014 وقفة احتجاجية أمام المسجد الكبير بحي السلام، تضامناً مع المسجد الأقصى ومع الشعب الفلسطيني ضد انتهاكات الصهاينة لحرمة المسجد الأقصى و تنكيلهم بأهله، واحتجاجا على الاقتحامات المتكررة له من طرف السلطات الإسرائيلية والجماعات المتطرفة الصهيونية، ومحاولات التهويد التي ينتهجها الكيان الصهيوني ضد المقدسات الإسلامية في فلسطين، حسب كلمة احد المنظمين للوقفة. وقد ردد المحتجون خلال هذه الوقفة، شعارات مناهضة لدولة إسرائيل ومنددة بالصمت العربي والدولي إزاء ما يحصل على الأرض، كما عبروا عن استنكارهم الشديد للاعتداءات والاعتقالات المتكررة ضد أحرار فلسطين مؤكدين على وقوعها المستمر أمام مرأى و مسمع المجتمع الدولي وكل المنظمات الإنسانية و الهيئات الحقوقية. كما شارك في الشكل الاحتجاجي مجموعة من المصلين والمارة، بالإضافة إلى المنتمين للجماعة المحظورة، وكان في البداية ترقب من التدخل الأمني الذي كان مرابطا على جنيات المكان دون إن يتدخل.