كشف المندوب الإقليمي لوزارة الصحة ، أن 09 مراكز صحية لاتتوفر على أطباء ، وأن الطاقة الاستيعابية للمستشفى الإقليمي التي تبلغ 46 سريرا ، تعتبر ضئيلة ولا تبلي حاجيات الإقليم . وأضاف أن مشاكل غياب العمليات الجراحية المختصة وعدم وجود مصلحة الإنعاش والطب الرياضي وطب الأسنان ، فضلا عن تقادم بعض التجهيزات الصحية ، كلها إكراهات كبيرة تضع العصا في عجلة القطاع بالإقليم ، كما أن العديد من دور الولادة بالإقليم لاتلجها النساء الحوامل ، حيث يسجل صفر ولادة باستثناء دار الولادة ب " تنالت " التي سجلت بها ثلاث ولادات ، وفي هذا الصدد فيجب تظافر جهود الجميع قصد تشجيع النساء الحوامل لوضع حملهن بمراكز دور الولادة المتوفرة . وأضاف المسؤول الإقليمي ذاته ، خلال أشغال دورة المجلس الإقليمي لاشتوكة أيت باها التي انعقدت أمس الخميس بمقر العمالة ، أن ثمة مشاريع سترى النور مستقبلا بالإقليم ، لتعزيز البنية الصحية ، ويتعلق الأمر ب : - مركز لعلاج دار السل ( شريطة التوفر على البقعة الأرضية ) - توسيع المركز الصحي بماسة - بناء مقر المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة - توسيع المستشفى الإقليمي ببيوكرى ومن جانبهم ، شدد أعضاء بالمجلس الإقليمي لاشتوكة أيت باها ، على ضرورة الكشف عن ظروف إعطاء المواعد المتعلقة بالعمليات الجراحية التي يغلب عليها طول الأمد ، رغم توفر المريض على بطاقة " راميد " متسائلين عن جدواها أمام هذا الوضع ؟ ، واضعين المسؤول الإقليمي أما استفهامات مرتبطة بمختبر المستشفى الإقليمي ، الذي يشتغل إلى حدود الساعة الثانية عشرة زوالا ، وما فوق فهو عبارة عن المداومة مع العلم أن توقيت العمل يستمر إلى غاية الرابعة والنصف مساء ، بالإضافة إلى غياب عدد من أصناف التحاليل بهذا المختبر ، وتسجيل غياب أطر طبية عن عملهم ، مطالبين ، وفق تدخلات حملها تقرير اللجنة المكلفة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، بتركيب كاميرات المراقبة داخل المؤسسات الصحية لضبط تصرفات المسؤولين . وقال المندوب الإقليمي لوزارة الصحة ، في رد على عدد من الاستفسارات ، إن مصلحة طب الأطفال سيتم تشغيها في غضون أسبوعين ، وسيتم الأمر ذاته على مستوى الولادات القيصرية لأن هناك طبيب مختص في هذا المجال . أما بالنسبة لسيارات الإسعاف ، فقد أوضح أن المندوبية تتوفر على واحدة فقط ، وحاليا فهي متهالكة ، أما الباقي فهي عبارة عن وحدات متنقلة ، كما أن المستعجلات ستتعزز قريبا ببعض الأطر الإضافية.