عرف حي السعادة بدوار أدوز سعود المتواجد بين مطرقة الجغرافيا وسندان الإدارة (جغرافيا تابع لجماعة القليعة وإداريا تابع لجماعة وادي الصفاء إقليم اشتوكة أيت باها ) تهميشا لا مثيل له و من جميع النواحي، فهو يفتقر إلى ابسط مرافق الحياة، حيث لا زال إلى حد الساعة لم يستفد من تعبيد طريقه الرئيسية الرابطة بين القليعة التابعة لعمالة انزكان أيت ملول ودوار أدوز سعود جماعة وادي الصفاء التابعة لإقليم اشتوكة أيت باها رغم انه يوجد على بعد 900 متر فقط عن القليعة ، مما جعل ساكنته تعيش في شبه عزلة تامة عن المرافق الاجتماعية. فعدم تعبيد هذه الطريق، بات يؤرق الساكنة يوما بعد يوم جراء تفشي ظاهرة اعتراض سبيل السكان من طرف قطاع الطرق وانتشار ظاهرة البناء العشوائي في هذه المنطقة الحدودية ، ولا أحد يعير هذا المشكل أي اهتمام رغم الشكاوى المقدمة إلى المسؤولين من قبل سكان الحي مذيلة بعدة توقيعات سواء إلى المسؤولين باقليم اشتوكة أيت باها وجماعة وادي الصفاء وكذا المسؤواين بعمالة انزكان أيت ملول ، مما يثير عدة تساؤلات أهمها الحسابات الانتخابية التي لا زال تأثيرها سائر المفعول إلى حد الآن. نطالب عامل صاحب الجلالة على الإقليم الالتفات إلى مشاكل هذا الحي المحروم من نصيبه من أبسط حقوقه وذلك بربطه بالشبكة الطرقية كسائر دواوير المنطقة .