أقدم أمس الأربعاء، عمال وعاملات وحدة التلفيف صوبروفيل ببيوكرى ، على غلق باب الشركة الرئيسي ، بعد أن تم إخبارهم من طرف بعض المسؤولين بالشركة، بالتوقف عن العمل . وقامت السلطات الإقليمية والمحلية بالتدخل لدى المحتجين ،ليتم فتح الباب من جديد . ويطالب المحتجون معرفة مصيرهم، فيما يخص العمل داخل الشركة التي تشغل يدا عاملة مهمة، كما طالبوا بحضور أحد الشريكين بيريك بويش وحسن الدرهم،الذين يوجد بينهما صراع مند أشهر . وفي اتصال نقابات العمال بأحد أطر الشركة أشار هذا الأخير الى ان اكثر من 80 في المائة من المنتوجات التي تلفف في محطتي تلفيف المجموعة المتواجدة ببيوكرى وايت اعميرة، تأتي من الضيعات المتواجدة بالداخلة والتي يديرها السيد حسن الدرهم حاليا وانه يتعين على مدير شركات الداخلة ان يلتزم بالإنتاج في ضيعات الداخلة كما كان عليه الحال حين كان بيريك بويش مديرا عاما على ضيعات الجنوب المغربي والالتزام كذلك بتلفيف جميع انتاج ضيعات الداخلة في محطتي تلفيف المجموعة وهي محطة صوبروفيل وروزافلور حتى يتسنى لمدير محطات التلفيف ان يضمن الانتاج الذي سيلفف في هاتين المحطتين. وللإشارة ذكر مصدر بالشركة أن كمية كبيرة من منتوجات مزارع الداخلة لهذا الموسم وبعد ان غرسها وأعدها بيريك بويش قد تم تحويل اتجاهها من طرف السيد حسن الدرهم نحو محطات وأسواق اخرى غير المعتادة عكس ماكان يقع ايام كان بيريك بويش مديرا عاما وقد أدى هدا الإجراء الى حرمان عمال محطتي روزافلور وسوبروفيل من جزء هام من شغلهم وبالتالي من جزء من رزقهم .