تعرضت أستاذة علوم الحياة والأرض (ل ب) يوم السبت 11 ماي لاعتداء شنيع من طرف أحد تلاميذتها؛ الذي ضرب عرض الحائط حرمة المؤسسة التربوية وحرمة كل العاملين بها، و حطم نبل العملية التربوية برمتها، بعد أن مد يده الأثيمة بالعنف نحو أستاذته. ولقد لقي هذا السلوك الهمجي إدانة قوية من كافة مكوانات المؤسسة من أساتذة وأستاذات وإداريين وتلاميذ حيث عبر كل المتدخلين في الوقفتين الاحتجاجيتين المنظمتين بالثانوية يومه الاثنين 12 ماي من الساعة 10 الى الساعة 12؛ ومن الساعة 16 الى الساعة 18 عن استنكار هذا السلوك المنحرف والإجرامي والشنيع الذي مورس في حق أستاذة كل ذنبها أنها تمارس عملها بكل تفان و إخلاص. وهكذا أعلن الجميع مساندتهم ومؤازرتهم اللامشروطة للأستاذة، كما عبروا عن استعدادهم التام والكامل لخوض كل الأشكال النضالية و الاحتجاجية للدفاع عن الكرامة و عن الأجواء السليمة لممارسة العمل التربوي، مطالبين المسؤولين بالحرص على حماية الأطر التربوية والإدارية والمرافق العمومية؛ بكل الوسائل القانونية من كل أشكال العنف المتنافية ومكارم الأخلاق.