قضت المحكمة الابتدائية بأكادير أول أمس الثلاثاء بإطلاق سراح القاصرين الموقوفين في الأحداث الأخيرة التي شهدها ملعب أدرار بمناسبة مباراة فريقي حسنية أكادير والمغرب التطواني وتسليمهم لأسرهم بعد تورطهم في أحداث شغب مرفوقة برشق بالحجارة وإشعالهم لألعاب وشهب نارية ورميها على أرضية الملعب. هذا في وقت قررت فيه هيئة المحكمة متابعة شباب آخرين في حالة سراح إلى حين إصدار حكم قضائي في الموضوع، ومتابعتهم بتهمة " تعييب شيء مخصص للمنفعة العامة " . وتعود تفاصيل الموضوع ليوم الأحد الماضي بعد تسجيل كاميرات المراقبة المتطورة المتواجدة بملعب أدرار لأحداث شغب "رافقت قرار رفض الحكم لهدف الحسنية الثاني..." تم معا توقيف المعنيين من طرف عناصر الأمن التي اعتقلت أيضا في نفس اليوم ومباشرة بعد انتهاء المباراة ما مجموعه 41 شخص بينهم أزيد من 12 قاصرحجزت لديهم لحظة الايقاف 16 شعلة نارية غير مستعملة من أصل 11 استعملت داخل الملعب.مع ايقاف 24 شخص متلبسين باتلاف ممتلكات الغير والرشق بالحجارة،منهم 4 اعترفوا بتخريب وتكسير زجاج 4 حافلات تابعة للنقل الحضري، و3 أشخاص آخرين احيلوا على القضاء المختص بعد اعترافهم بحيازة وبيع المخدرات. وللتذكيرفإن الهيئة القضائية بذات المحكمة سبق وأن أصدرت بداية هذه السنة أحكامها في حق المتابعين في أحداث شغب "ملعب أدرار" بعد المباراة التي جمعت الرجاء البيضاوي بمونتيري المكسيكي، حيث عرض على المحكمة آنذاك 16 ملفا تحمل اتهامات تتلخص في تخريب منشآت عامة وإهانة موظفين عموميين واستعمال العنف، انتهت بالحكم على الأضناء بأربعة أشهر حبسا موقفة التنفيذ وغرامة مالية لكل شخص حددت في ألف درهم.